ماكين يلتقي قادة الحر في سوريا

U.S. Senator John McCain (R-AZ) is pictured with U.S. troops at a Patriot missile site in southern Turkey on May 27, 2013 in this picture released via McCain's Twitter account. McCain, a former Republican presidential candidate and one of the loudest voices calling for military aid to the Syrian opposition, met with some of the rebels during a surprise visit to the war-torn country on Monday, his spokesman said.
undefined
التقى السيناتور الجمهوري والمرشح السابق للرئاسة الأميركية جون ماكين قادة الجيش السوري الحر خلال زيارة مفاجئة لمناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا أمس الاثنين.

وأكد بريان روجرز المتحدث الرسمي باسم ماكين الاجتماع، لكنه رفض ذكر أي تفاصيل بشأن الزيارة التي جاءت بعد أسبوع من موافقة لجنة في مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة على تزويد المعارضة السورية بالسلاح.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس في مقابلة مع موقع ديلي بيست الإلكتروني إن زيارة ماكين جاءت في وقت حرج بالنسبة للمعارضة المسلحة التي كثفت دعواتها للحصول على دعم أميركي يشمل أسلحة ثقيلة وإقامة منطقة حظر جوي وشن غارات جوية.

ونقل الموقع عن إدريس قوله إن زيارة السيناتور ماكين لسوريا مهمة ومفيدة للغاية، خصوصا في هذا التوقيت الذي تحتاج فيه المعارضة إلى دعم أميركي لإحداث تغيير على الأرض.

وذكر الموقع أن ماكين دخل سوريا من حدودها مع تركيا، وقضى هناك عدة ساعات قبل أن يعود بالطريقة نفسها، مشيرا إلى أنه التقى مع عدد من قادة وحدات الجيش السوري الحر في تركيا وسوريا.

وفي مقال بمجلة تايم نشر في وقت سابق هذا الشهر، دعا ماكين إلى تقديم مساعدة عسكرية أميركية للمقاتلين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد، قائلا إن تكلفة عدم التحرك تفوق تكلفة التدخل.

وكتب في مقاله أن الولايات المتحدة ليست مضطرة للتحرك بمفردها أو نشر قوات برية على الأرض أو تدمير جميع أنظمة الدفاع الجوي السورية لإحداث فرق، وقال إن تدريب مقاتلي المعارضة وشن هجمات جوية على أهداف محددة ونشر صواريخ باتريوت على الجانب الآخر من الحدود سيساعد على تغيير الوضع الراهن.

وأضاف أن اتخاذ هذه الخطوات سينقذ أرواح أبرياء ويمنح من وصفها بالمعارضة المعتدلة فرصة أفضل للنجاح ويوفر في النهاية الأمن والحكم الذي يتسم بتقدير المسؤولية في سوريا بعد الأسد، معتبرا أنه كلما طال الانتظار زاد الوضع سوءا.

وزادت حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما مساعداتها الإنسانية، لكنها أحجمت عن تقديم مساعدات مميتة لمقاتلي المعارضة السورية.

وقاوم أوباما ضغوطا لزيادة التدخل الأميركي في سوريا خشية إقحام القوات الأميركية في حرب برية جديدة في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة  للانسحاب من أفغانستان.

المصدر : رويترز