مسلحون يهاجمون مركزا أمنيا فلسطينيا بالخليل
هاجم مسلحون في وقت متأخر أمس الجمعة مركزاً للشرطة الفلسطينية في بلدة سعير شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، قبل أن تندلع اشتباكات بين الجانبين على خلفية الاحتجاج على مقتل امرأة برصاص الشرطة الأربعاء الماضي.
وقال سكان محليون إن مسلحين هاجموا بالرصاص مركز شرطة سعير احتجاجاً على مقتل الفلسطينية خلدة الكوازبة برصاص الشرطة الأربعاء الماضي أثناء محاولة إيقاف زوجها المطلوب للشرطة.
وذكر سكان أن شبانا هاجموا بالأسلحة النارية مركز الشرطة في البلدة مما تسبب في إصابة شرطي، قبل أن تندلع اشتباكات في المنطقة التي تشهد حالة توتر منذ مقتل الكوازبة الأربعاء الماضي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن محول الكهرباء الرئيسي في البلدة تعطل، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي بالكامل، بينما تم إرسال تعزيزات من الأجهزة الأمنية إلى البلدة.
وكانت الشرطة الفلسطينية قد رفضت التعقيب على الحادث مكتفية بالإشارة إلى تشكيل لجنة أمنية للوقوف على حيثيات ما جرى.
غير أن رئيس بلدة سعير كايد جرادات قال للجزيرة نت في وقت سابق إن زوج الفقيدة كان مطلوبا للشرطة الفلسطينية، موضحا أن قوة من الشرطة وصلت إلى المكان الذي كان يوجد فيه، فاعتدى على الشرطة، "ويبدو أنه استخدم سلاحه الناري"، فرد الأمن عليه وكانت زوجته بجانبه في سيارة فأصيبت.
وأشار جرادات إلى تشكيل لجنة من قبل محافظ الخليل كامل حميد تضم شخصيات مجتمعية وعشائرية لتهدئة النفوس، حتى يأخذ القانون مجراه في المرحلة القادمة.