قتلى وجرحى بأعمال عنف متفرقة بالعراق
أعلنت مصادر أمنية في العراق عن مقتل ثمانية أشخاص من مدنيين وعسكريين ورجال شرطة منذ ليل الخميس وحتى ظهر الجمعة بأنحاء متفرقة، وذلك في عدة أعمال عنف من بينها تفجير استهدف مسجدا ببغداد وقصف بقذائف الهاون على نقطة تفتيش بشمال البلاد إضافة لثلاث عمليات اغتيال.
وفي محافظة بغداد، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر أمني قوله إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون بجروح جراء انفجار قنبلة استهدفت مسجد السلطان بقضاء المحاويل (55 كلم جنوب بغداد).
وفي العاصمة نفسها، قال مصدر أمني محلي إن مسلحين مجهولين اغتالوا بأسلحة كاتمة للصوت موظفاً بهيئة النزاهة، لم يفصح عن اسمه، أثناء وجوده قرب ملعب الشعب الدولي بشرق بغداد.
وفي الأثناء، أفادت مصادر أمنية عراقية بأن جنديا قتل اليوم وأصيب اثنان آخران في قصف بقذائف الهاون استهدف نقطة تفتيش للجيش بمدينة بيجي (200 كلم شمال بغداد).
وفي محافظة الأنبار (غرب) أعلن مصدر أمني عن مقتل عضو مجلس ناحية الكرمة التابعة لقضاء الفلوجة إبراهيم علي الحلبوسي خلال هجوم مسلح. يُذكر أن الحلبوسي كان مرشحا بالانتخابات المحلية عن قائمة عابرون التي يرأسها محافظ الأنبار قاسم الفهداوي.
ومن جهة أخرى، قال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار صباح اليوم من أسلحة رشاشة تجاه نقطة تفتيش تابعة للشرطة بناحية الشورة (40 كلم جنوب الموصل) بمحافظة نينوى، مما أسفر عن إصابة اثنين من عناصرها بجروح.
وأضاف المصدر أن مدنياً أصيب بجروح أيضا إثر سقوط أربع قذائف هاون على منطقة وادي حجر بجنوب الموصل.
وشهدت الموصل الليلة الماضية هجوما لثلاثة مسلحين على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بمنطقة الشيخ فتحي، حيث أطلقوا النار من مسدسات تجاه عناصر النقطة وقتلوا أحدهم. وذكر مصدر أمني أن عناصر الشرطة قاموا بالرد على المسلحين وقتلوهم في الحال.
وفي الموصل أيضا، أفاد مصدر أمني بأن مسلحين مجهولين فتحوا النار الليلة الماضية من أسلحة كاتمة للصوت على مدير مركز باب الجديد التابع للمفوضية المستقلة للانتخابات إياد خليل إسماعيل قرب منزله بشمال الموصل، مما أدى إلى مقتله على الفور بينما لاذ المهاجمون بالفرار.