إسرائيل تلغي زيارات الأسرى وتغلق معبرا

Trucks carrying supplies cross into Rafah town wait after crossing through the Kerem Shalom crossing between Israel and the southern Gaza Strip on March 5, 2013. Israel reopened the Kerem Shalom commercial crossing into southern Gaza, six days after closing it after a rocket fired from the Palestinian enclave hit the Jewish state. AFP PHOTO/SAID KHATIB
undefined

قررت إسرائيل إلغاء زيارات ذوي الأسرى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة لأبنائهم الموجودين في السجون الإسرائيلية، والتي تتم عادة كل يوم اثنين، وذلك بعد يوم من إغلاق معبر كرم أبو سالم.

ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فقد جاء هذا الإجراء "بسبب الخطوات التي اتخذت أمس بإغلاق معبر كرم أبو سالم، وفرض قيود على دخول الفلسطينيين من معبر بيت حانون، عقب سقوط صاروخ في منطقة النقب الغربي أمس الأول السبت".

وذكرت الإذاعة أن منسق الأعمال الميجور جنرال إيتان دانجوت قرر إغلاق المعبر أمام حركة البضائع والمساعدات، بينما سيعمل معبر بيت حانون (إيريز) لحركة الأفراد بشمال قطاع غزة على نطاق مقلص، بحيث يكون مفتوحا أمام الحالات الإنسانية فقط.

وقررت إسرائيل اليوم الاثنين مواصلة إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة ولليوم الثاني. وقال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع للقطاع رائد فتوح لوكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) إن الاحتلال أبلغنا باستمرار إغلاق المعبر "لأسباب أمنية".

يشار إلى أن معبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع وفي أيام العطل، وفي أحيان كثيرة دون إنذار مسبق، وبغض النظر عن احتياجات سكان القطاع.

وعلى صعيد متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن اعتقاده بأن الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية -من المنظور السياسي والاقتصادي- لا يمكن أن يستمر.

وقال بان "يساورني القلق بسبب تجدد العنف، وخاصة بسبب حالة السجناء الفلسطينيين، وانتهاكات وقف إطلاق النار في غزة"، معتبراً أن قرار إسرائيل إغلاق معابر رئيسية في قطاع غزة أدى فقط إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً.

ودعا إسرائيل إلى أن تحترم القانون الإنساني الدولي، وتنفذ الاتفاقات السابقة (المتعلقة بالسجناء الفلسطينيين). وأضاف ينبغي أن يُعهد إلى هيئة مستقلة بالتحقيق على الفور في حالات وفيات السجناء، ولا بد من إيجاد حل عاجل للمضربين عن الطعام لمدد طويلة، أما المعتقلون الإداريون، فينبغي إما توجيه الاتهام إليهم ومحاكمتهم، وإما الإفراج عنهم دون تأخير.

المصدر : وكالات