الخطيب يرفض الإرهاب وواشنطن تزيد دعمها
وأضاف الوزير الأميركي في المؤتمر الصحفي نفسه أن قيمة المساعدة الإضافية تصل إلى 123 مليون دولار، مما سيرفع قيمة المساعدات الإجمالية الأميركية للمعارضة إلى 250 مليون دولار.
وذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن هذه التجهيزات قد تضم سترات واقية للرصاص ومركبات ومناظير ليلية.
وحث كيري الدول العشر الأخرى الغربية والعربية الأعضاء في مجموعة أصدقاء سوريا على رفع قيمة مساعداتها هي أيضا للمعارضة كي تصل في مجملها إلى مليار دولار.
وقال إن المعارضة السورية ومؤيديها الأجانب اتفقوا على أن تحول كل المساعدات مستقبلا من خلال القيادة العسكرية العليا للمعارضة.
حظر السلاح
من جهة أخرى كشف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الاتحاد الأوروبي سيناقش في الأسابيع المقبلة مسألة تخفيف حظر السلاح الذي يمنع توريد أسلحة لمسلحي المعارضة السورية.
وقال هيغ للصحفيين في اجتماع أصدقاء سوريا إن بلاده وفرنسا قالا إنه ستكون هناك حجة قوية لتعديل الحظر.
واعتبر أن المعارضة قدمت أوضح التزام حتى الآن في الاجتماع حين تعهدت بالعمل نحو التوصل لحل ديمقراطي في سوريا وإدانة التطرف.
وكانت فرنسا وبريطانيا دعتا إلى رفع الحظر على الأسلحة الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا، مؤكدتين أنه الإجراء الوحيد الكفيل بترجيح كفة الميزان العسكرية لمصلحة المعارضة. لكن باريس تراجعت معتبرة أن الشروط على الأرض "لم تتوفر" لتسليم أسلحة.
مطالب المعارضة
وبمناسبة انعقاد مؤتمر إسطنبول حث الائتلاف السوري المعارض في بيان الدول الغربية والعربية على توجيه ضربات جويه موجهة لمنع نظام الرئيس السوري بشار الأسد من مواصلة إطلاق صواريخ أرض-أرض من طراز سكود على المدنيين.
وطالب الائتلاف بإقامة منطقة حظر جوي لإفساح المجال أمام حرية تحرك اللاجئين على طول الحدود الشمالية والجنوبية للبلاد.
وأعربت المعارضة السورية في بيانها عن الأمل في صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يدين لجوء النظام السوري للصواريخ البالستية والأسلحة الكيماوية، وكذلك تشكيل صندوق دولي لدعم الحكومة الانتقالية الجديدة وعودة اللاجئين إلى بلادهم.
وقال ياسر طباره المتحدث باسم رئيس الحكومة الانتقالية غسان هيتو "ما نطالب به هو توجيه ضربات جراحية لتدمير مواقع إطلاق صواريخ سكود وعلى أن نتخلص على الأقل من هذا الخطر اليومي الرازح على شعبنا".