تغطية خاصة عن يوم الأسير الفلسطيني

يوم الأسير الفلسطيني
undefined

أنجزت الجزيرة نت تغطية خاصة عن يوم الأسير الفلسطيني والذي توافق ذكراه في السابع عشر من أبريل/ نيسان، وقد نشرت مواد التغطية بالتتابع على مدار الأيام الماضية، حيث تحين ذكرى هذا العام في ظل تصاعد "معركة الأمعاء الخاوية" التي يخوضها الأسرى، وبعد أيام من استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية في الأسر بداء السرطان.

وفي هذه التغطية، تقدم الجزيرة نت صورة كاملة عن وضع الأسرى، وتستقرئ المسؤولية الجنائية لدولة الاحتلال، كما تبحث صورة الأسرى في العقلية الإسرائيلية، إلى جانب توثيق صور الصمود الفلسطيني عبر قصص إنسانية، ومناضلين خاضوا تجربة الأسر وقهروا السجان وزنزانته.

وتقدم التغطية شهادات لأسرى محررين، ورسائل من الأسرى المرضى بسجن الرملة، تكشف إهمالا طبيا إسرائيليا متعمدا للمرضى منهم، ووصف هؤلاء عيادة سجن الرملة بـ" مدافن الأحياء".

وإلى جانب الانتهاك الأساسي لحرية الإنسان، فإن إسرائيل تعتمد أشكالا عدة من الانتهاكات كالتعذيب والإهمال الطبي. ووفق معطيات لنادي الأسير الفلسطيني حصلت الجزيرة نت على نسخة منها، فقد استشهد 71 أسيرا نتيجة التعذيب، و51 أسيرا نتيجة الإهمال الطبي، و74 أسيرا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال مباشرة، وسبعة أسرى بعدما أصيبوا بأعيرة نارية وهم داخل المعتقلات.

وتستخدم إسرائيل مصطلح "سجناء أمنيين" كي تتحلل من التزاماتها تجاه الأسرى، وتطبق بحقهم قوانين محلية كانت مطبقة قبل مجيء الاحتلال، بينما يسعى الفلسطينيون لتثبيت وضع المعتقلين كأسرى حرب.

في هذه التغطية، تحاور الجزيرة نت الأسير المحرر محمود بكر حجازي، وهو أقدم أسير فلسطيني بالثورة حيث خرج يوم 17/4/1974 وذلك في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، ومن يومها يحتفل الفلسطينيون بذلك اليوم مناسبة لكل الأسرى.

كما نحاور في هذه التغطية الأسير المحرر الشيخ عدنان خضر والذي يعد مفجر ثورة الإضراب عن الطعام بالسجون الإسرائيلية، وبخلاف التجارب السابقة، فقد تجاوز عدنان فترات الإضراب المسجلة تاريخيا للأسرى الفلسطينيين، وكان مطلبه الحرية ولا شيء سواها.

يُذكر أن معاناة الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة بدأت مع السجون الإسرائيلية منذ مجيء الاحتلال عام 1967، حيث تشير تقديرات رسمية إلى خوض أكثر من ثمانمائة ألف فلسطيني تجربة الاعتقال، ووفق معطيات رسمية فإن 78 ألف فلسطيني اعتقلوا منذ انطلاق انتفاضة الأقصى في سبتمبر/أيلول 2000 وحتى الآن، بينهم نحو تسعة آلاف طفل، و950 امرأة، وخمسون برلمانيا، إضافة إلى حوالي 23 ألف أمر اعتقال إداري.

المصدر : الجزيرة