الأردن: لسنا طرفا باعتقال صهر بن لادن

NIK01 - 20020623 - DOHA, QATAR : This video grab taken 23 June 2002 from the Qatar-based al-Jazeera satellite television channel shows a photo of Suleiman Abu Ghaith, a spokesman for the al-Qaeda network, who announced in a recorded statement that chief terror suspect Osama bin Laden, his right-hand man Ayman Zawahri and fugitive Afghan Taliban Mullah Mohammad Omar were alive and threatened new attacks on the US. Abu Ghaith referred to 'the eight months that have passed' since the US launched its military campaign in October, indicating his statement was recorded in June. Abu Ghaith was stripped of his Kuwaiti citizenship because of his alleged links to the September 11 attacks blamed on al-Qaeda. EPA PHOTO AL-JAZEERA /-/ja/nk
undefined

محمد النجار-عمان

نفت مصادر رسمية أردنية أي علاقة للمملكة في اعتقال جهاز الاستخبارات الأميركية (سي أي إيه) الكويتي سليمان أبو غيث صهر زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وقالت مصادر رفيعة للجزيرة نت إن الأردن لم يكن طرفا في عملية نقل أبو غيث من تركيا إلى الكويت حسبما نشرت وكالات أنباء ووسائل إعلام أميركية.

وأشارت المصادر -التي شددت على عدم الإشارة لها- إلى معلومات تشير إلى أن صهر بن لادن سلم عن طريق العراق إلى الاستخبارات الأميركية.

وكانت وسائل إعلام أميركية تحدثت عن مشاركة عناصر أمن أردنية في عملية اعتقال سليمان أبو غيث أثناء نقله من تركيا إلى الكويت عبر الأردن.

كما تحدثت وكالات أنباء عن أن أجهزة الاستخبارات التركية اعتقلت أبو غيث من أحد فنادق العاصمة التركية أنقرة بعد إبلاغها من جهاز الاستخبارات الأميركية بدخوله إلى تركيا بطريقة غير مشروعة.

وتحدثت نفس المصادر عن أن أنقرة رفضت تسليم صهر بن لادن إلى الولايات المتحدة لكنها قررت ترحيله إلى الكويت.

وكشفت وثائق سرية أميركية نشرها موقع ويكيليكس على مدى السنوات الماضية عن عمليات مشتركة وعن تعاون وثيق وعن كون الأردن محطة اعتقال لصالح الـ(سي أي إيه) للمتهمين بما يسمى الإرهاب خلال سنوات ما عرف بالحرب الدولية على "الإرهاب".

وكشف ويكيليكس عن أهم علاقات الاستخبارات الأردنية والأميركية مطلع عام ٢٠٠٩ عندما قتل ضابط كبير بالاستخبارات الأردنية مع سبعة من عناصر الـ"سي أي إيه" في محطة للاستخبارات الأميركية في مدينة خوست الأفغانية عندما فجر الطبيب الأردني همام البلوي نفسه والذي كانت المخابرات الأردنية قد ظنت أنها نجحت بتجنيده لصالح الـ(سي أي إيه).

وأظهر شريط فيديو بث بعد عملية خوست -التي نفذت في نهاية العام ٢٠٠٨ – البلوي وهو إلى جانب قيادي في حركة طالبان باكستان وهو يتحدث عن خداعه للمخابرات الأردنية والأميركية وعمله لصالح الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

المصدر : الجزيرة