كر وفر بالتحرير وقنديل ينتقد الإعلام
أعاد معتصمون إغلاق ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة بعد ساعات من تمكن مجهولين من فتحه أمام حركة مرور السيارات، في حين اعتبر رئيس الوزراء هشام قنديل أن ما سماه الضجيج في الشارع والإعلام يغطيان على أي إنجازات تحققها الحكومة.
وقال شهود عيان إن نحو مائة شخص كانوا يستقلون دراجات بخارية وسيارات نصف نقل اقتحموا ميدان التحرير من جهة شارع طلعت حرب فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وأضاف الشهود أن المقتحمين اعتدوا على معتصمين ثم أضرموا النار في عدد من الخيام المنصوبة في الحديقة الوسطى في الميدان.
يُذكر أن قوات الشرطة سبق وفتحت الميدان عدة مرات فى الآونة الأخيرة إلا أن المعتصمين فيه أعادوا إغلاقه.
الضجيج والإعلام
من جانب آخر، اعتبر رئيس الوزراء هشام قنديل أن ما سماه الضجيج في الشارع والإعلام يغطيان على أي إنجازات تحققها الحكومة الحالية، مؤكدا أن الاستقالة هي أسهل الحلول للهروب من المسؤولية الوطنية على اعتبار أن الحكومة تعمل وتبذل كل جهودها.
وقال قنديل في تصريحات للجزيرة إن كثيرا من الشخصيات اعتذر عن تولي حقائب وزارية على اعتبار صعوبة المرحلة والظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، إضافة إلى التحديات الاقتصادية غير العادية التي تواجهها والمشهد السياسي المرتبك.
على صعيد متصل، قضت محكمة مصرية بإخلاء سبيل وزير البترول الأسبق سامح فهمي"بدون أي ضمانات" بعد صدور حكم محكمة النقض بإعادة محاكمته من جديد فى قضية تصدير الغاز لإسرائيل.
واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع وزير البترول الأسبق الذي طلب بإخلاء سبيله بعد قيامه بتقديم شهادة رسمية صادرة من محكمة النقض تفيد بصدور حكم بإعادة محاكمة جميع المتهمين فى قضية "تصدير الغاز لإسرائيل" وبينهم سامح فهمى.