ترحيب فلسطيني بدعوة قطر لقمة مصالحة

هنية يدعو إلى فتح معبر رفح بشكل كامل قبل ساعات من زيارة رئيس الحكومة المصرية لغزة.
undefined

رحب كل من رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء بدعوة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لعقد قمة عربية مصغرة لتسريع إنجاز المصالحة الفلسطينية.

وقال هنية في بيان إنه يرحب بدعوة أمير قطر لتحريك عجلة المصالحة، وذلك انطلاقاً من تقديره "لهذه الدعوة الكريمة ولأي جهد مصري عربي وإسلامي".

ومن جهته، قال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري إن الحركة ترحب بدعوة أمير قطر لعقد قمة مصغرة بالقاهرة، مشيرا إلى ترحيب الحركة المستمر بأي جهد عربي وإسلامي لدعم الجهود المصرية لتحقيق المصالحة، وأضاف "نحن نعتبر أن هذه الدعوة هي في سياق تعزيز ودعم الجهود المصرية واستكمالا للجهود التي بذلت سابقا في هذا السياق".

وفي الدوحة رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء باقتراح أمير دولة قطر لعقد قمة مصغرة خاصة بالمصالحة الفلسطينية على أساس اتفاقي القاهرة والدوحة.

وقال عباس في كلمته أمام القمة العربية إن من المعلوم أن "الاتفاق الذي عقدناه في الدوحة قبل أكثر من سنة يدعونا إلى تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين وفي نفس الوقت الذهاب إلى الانتخابات، نحن من جهتنا ملتزمون بهذا الاتفاق والذي أعقبه أيضا اتفاق القاهرة، ولذلك نرحب بمبادرة صاحب السمو".

وكان أمير قطر قد دعا -خلال كلمته الافتتاحية بالقمة العربية بالدوحة- إلى عقد قمة عربية مصغرة في مصر وبرئاستها، وحضور حركتي فتح وحماس ومن يرغب من الدول العربية، تكون مكرسة لإنجاز المصالحة الفلسطينية.

وقال إنه لا يجب أن تنفض القمة المصغرة المقترحة قبل تحقيق المصالحة وفقا لخطوات عملية وجدول زمني وعلى أساس اتفاقي القاهرة والدوحة بما يشمل تشكيل حكومة انتقالية للمستقلين والانتخابات الرئاسية والتشريعية والاتفاق على إجرائها ضمن فترة زمنية محددة، ومن يتخلف يتحمل مسؤوليته أمام التاريخ والوطن.

وتوصلت فتح وحماس لاتفاقين للمصالحة الأول في مايو/أيار 2010 برعاية مصرية، والآخر في فبراير/شباط 2011 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير لانتخابات عامة، غير أن معظم بنود الاتفاقين لم يدخل حيز التنفيذ.

وبدأ الانقسام الفلسطيني الداخلي منتصف عام 2007 إثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع في قطاع غزة بالقوة بعد جولات من الاقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.    

المصدر : وكالات