سيطر الجيش السوري الحر فجر اليوم السبت على مقر اللواء 38 دفاع جوي للجيش النظامي في محافظة درعا التي تصاعدت فيها وتيرة القتال. ووقعت اشتباكات متزامنة في مناطق متفرقة مع استمرار القصف الجوي والبري الذي أوقع اليوم مزيدا من القتلى.
وأكدت شبكة شام الإخبارية سقوط قتلى وجرحى نتيجة القصف العنيف على مدينة زملكا براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام على أطراف بلدة بيت سحم.
معارك درعا
وفي تطور ذي صلة أعلن الجيش الحر إطلاق عشرات المعتقلين الذين كانوا محتجزين في اللواء 38 بريف درعا.
من جانب آخر تمكن مسلحو المعارضة من الاستيلاء على حاجزي العلان وجلين في بلدة سحم الجولان في درعا وغنموا منهما آليات وذخيرة.
وكان الجيش الحر سيطر على اللواء الواقع في بلدة صيدا بريف درعا بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام دامت أكثر من 16 يوما.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان إن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة من مسلحي المعارضة وثمانية عناصر من القوات النظامية بينهم ضابط، كما "تم تحرير عشرات الأسرى من داخل مقر قيادة اللواء"، وأكد أن ثلاثة منهم كانوا قتلوا في المعركة.
وأظهر شريط فيديو بثه المرصد على موقع يوتيوب على شبكة الإنترنت جثة "قائد اللواء 38 العميد محمود درويش"، بحسب ما يقول صوت مسجل على الشريط.
ويقع اللواء 38 قرب الطريق الدولي السريع في جنوبي سوريا الذي يتمتع بأهمية إستراتيجية، ويمكن للسيطرة عليه أن يعزز موقف المعارضة التي تسعى لتأمين خطوط إمداد للعاصمة دمشق.