"الحر" يسيطر على مساكن الضباط بحمص

Syrian rebels aim their weapons as they take position in a building during clashes with regime forces in the Salaheddine district of Aleppo in northern Syria on March 16, 2013. As Syria's devastating conflict enters its third year, Britain and France are struggling to persuade their EU partners to ease the bloc's embargo and allow arms shipments to the rebels. AFP PHOTO/JM LOPEZ
undefined

أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على مساكن الضباط التابعة لقوات النظام في قرية الضبعة بريف حمص الجنوبي، في حين اقتحمت قوات النظام السوري اليوم المدينة الجامعية في حي المزة الدمشقي واعتقلت عدداً من الطلاب واعتدت على آخرين.

وفي وقت سابق سيطر الجيش الحر على أربعة حواجز هي الضبة والكويتي والضبعة والسعودي، وقتل في المعارك 37 جندياً على الأقل، وأسر 18 من الشبيحة، بعد هروب باقي الضباط والعساكر.

وقال ناشطون إن الثوار استولوا على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر. يذكر أن مساكن الضباط من أهم معاقل النظام التي كان يستخدمها في قصف مدينة القصير ومحيطها.

وقال مركز "صدى" الإخباري إن قوات النظام قصفت بالصواريخ وقذائف الدبابات مدينة داريا بريف دمشق، مما أحدث انفجارات هائلة هزت المنطقة وألحقت دماراً كبيراً بالمنازل السكنية. وتزامن ذلك مع توافد حشود عسكرية تابعة لقوات النظام إلى المنطقة.

اشتباكات وقصف
وفي الريف أيضا، دارت اشتباكات عنيفة داخل إدارة الحرب الإلكترونية ومؤسسة معامل الدفاع في البحدلية قرب مدينة السيدة زينب، كما اقتحمت قوات النظام بلدة بيت سابر بريف دمشق وشنت حملة دهم للمنازل واعتقالات وسط إطلاق نار.

كما قصفت قوات النظام حمص براجمات الصواريخ وقذائف الهاون على حي الخالدية وعدة أحياء بالمدينة المحاصرة وسط دوي انفجارات هزت المنطقة، وغير بعيد عن حمص قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة والدبابات على مدينة الحولة بريف حمص وتركز القصف على الأحياء السكنية وسط المدينة.

وقصفت القوات النظامية بالبراميل المتفجرة من الطيران الحربي والمروحي على مدينة كفرزيتا بريف دمشق كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على حاجز قرية الحماميات.

وفي سياق القصف نفسه، شهدت أحياء طريق السد ومخيم النازحين بدرعا بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي على أحياء درعا البلد وبلدة تل شهاب وقرى منطقة اللجاة بريف درعا، وقصفت قوات النظام معظم أحياء مدينة دير الزور والمنطقة الشمالية بمدينة الرقة.

المصدر : وكالات