قطر ترفض اتهامها بالانحياز للتيار الإسلامي

صورة عامة جلسة القوى الصاعدة في المنطقة : التحديات والشراكة الدولية
undefined

رانيا الزعبي-الدوحة

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية خالد العطية أن بلاده منفتحة على كل القوى الصاعدة بالمنطقة العربية، وأنها لا تنحاز لأي قوة على حساب أخرى.

وقال العطية في سياق مشاركته بندوة "القوى الصاعدة بالمنطقة.. التحديات والشراكة الدولية" التي عقدت ضمن فعاليات منتدى الجزيرة السابع، إن الدوحة وبعد انتهاء الثورة في مصر مدت يد العون للشعب المصري، وفتحت الأبواب مع المجلس العسكري الذي كان يتولى إدارة البلاد، ووقعت اتفاقيات التعاون مع القاهرة.

وشدد على أن بلاده على علاقة جيدة مع كل القوى السياسية بمصر، لكنها تلتزم بأدبيات التعامل، وبذلك هي تلتزم بالتعامل الرسمي مع الحكومات، ومن هنا جاء تعاملها مع جماعة الإخوان المسلمين بعد وصولهم لسدة الحكم بالانتخابات.

وأوضح أن الدعم الذي تقدمه قطر لمصر ثمرة الاتفاقات التي عقدت مع العسكر قبل الانتخابات التي جاءت بالإخوان لسدة الحكم.

وقال العطية إن قطر تعاملت مع مكونات القوى الشعبية في ليبيا خلال الثورة، لأنها كانت "ثورة بلا رأس" أما الآن فهي تتعامل مع الحكومة التي تدير البلاد.

"صفر مشاكل"
ولفت الوزير إلى أن سياسة قطر مع جيرانها ومحيطها تقوم على مبدأ "صفر مشاكل" مشددا على أن علاقة بلاده جيدة مع محيطها، بما فيها إيران، رغم تباين موقف الدولتين بشأن الأزمة السورية.

وأكد أن قطر تنظر لوجود الدولة الإيرانية القوية على أنه بُعد إستراتيجي للمنطقة.

ورفض العطية اتهام قطر بأنها تغرد خارج السرب في مجلس التعاون الخليجي، وأكد أن جميع الدول الخليجية تدعم الثورة السورية، وتنسق فيما بينها بهذا الشأن.

غير أن الوزير القطري أكد احترام دول المجلس لسيادة كل دولة من دولها، وحقها باتخاذ موقف ما من أي قضية بالمنطقة وفقا لرؤيتها الخاصة.

المصدر : الجزيرة