النجيفي يحذر المالكي من فض الاعتصامات بالقوة

أسامه النجيفي يحذر من اللجوء إلى القوة لإنهاء الاعتصامات
undefined

حذر رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي رئيس الوزراء نوري المالكي من اللجوء إلى القوة لإنهاء الاعتصامات المعترضة على سياسته، وطالبه باستخدام صلاحياته للاستجابة لمطالب المتظاهرين الذين يواصلون مظاهراتهم واعتصاماتهم في مدن عراقية عدة احتجاجا على سياساته.

وقال النجيفي في مدينة الرمادي إن تلبية معظم المطالب التي ينادي بها المتظاهرون هي من صلاحيات رئيس الوزراء، خاصة إطلاق سراح المعتقلين وإحداث التوازن في مؤسسات الدولة لا سيما العسكرية منها.

ودعا النجيفي المتظاهرين للاستمرار في التظاهر إلى أن تستجيب الحكومة لمطالبهم التي وصفها بالمشروعة.

مظاهرات متواصلة
ميدانيا، تقترب الاعتصامات في مدن مختلفة في العراق من إنهاء شهرها الثالث، للمطالبة بإصلاحات سياسية وقانونية يأتي في مقدمتها إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وإلغاء قانون المساءلة والعدالة وإجراء إحصاء سكاني بإشراف دولي والتوزيع العادل للسلطة في البلاد.

وحذر المعتصمون الحكومة العراقية من عواقب تنفيذ تهديداتها بفض الاعتصامات بالقوة.

كما أكدوا أن وصفهم بالبعثيين أو الارتباط بالقاعدة ليس سوى محاولة تخفي أبعادا طائفية تهدف لتهميش مكون أساسي في المجتمع العراقي.

وكان عشرات آلاف العراقيين خرجوا يوم الجمعة في مظاهرات في ست محافظات عراقية، تحت شعار "نصرة الإمام الأعظم أبو حنيفة".

في سياق منفصل، تجمع عشرات الآلاف من مؤيدي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مدينة الكوت جنوب العاصمة العراقية بغداد، في مظاهرة ضد ما وصفوها بالطائفية والظلم.

ووجه الصدر في كلمة مسجلة ألقاها عبر شاشة تلفزيونية انتقادات للحكومة العراقية على ما وصفه باحتمائها بالشعب بدلا من حمايته، وقال إن الحكومة جعلت من الشعب حاميا لها في وقت كان عليها أن تقوم هي بحماية أبنائه، واتهم من وصفهم بالطغاة بممارسة الظلم وإذلال الشعب.

وعبر الصدر عن دعمه الاحتجاجات التي انطلقت في البلاد منذ ثلاثة أشهر، مشترطا تخليها عن الشعارات الطائفية وعدم تمجيد حزب البعث.

المصدر : الجزيرة + وكالات