تشغيل باتريوت أميركي بحدود تركيا وسوريا
تم اليوم الثلاثاء تشغيل أول بطارية باتريوت أميركية مضادة للصواريخ في تركيا، مما يمهد الطريق لتشغيل كامل لنظام الدفاع الذي يهدف إلى التصدي للهجمات والقصف الذي ينفذه جيش النظام السوري الذي يواجه ثورة تطالب بإسقاطه.
وقال مصدر عسكري أميركي إن البطارية الأولى بدأت العمل من بين بطاريتيْ باتريوت للمساعدة في حماية أكثر من 1.5 مليون شخص يعيشون في مدينة غازي عنتاب وحولها.
وأضاف أنه "بمساعدة زملائنا العسكريين الأتراك الذين يعملون معنا، سيتم تشغيل بطارية الصواريخ الثانية بحلول منتصف الشهر".
وكانت الفترة الماضية شهدت تشغيل أربع بطاريات ألمانية وهولندية ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كل من أضنة وكهرمان ماراس.
وبمجرد تشغيل نظام صواريخ باتريوت بالكامل فإنه سيوفر الحماية لنحو 3.5 ملايين شخص في جنوب تركيا.
وقبل نشر صواريخ باتريوت، تبادلت تركيا -التي هي عضو في حلف الناتو- هجمات متقطعة بالصواريخ عبر الحدود مع قوات النظام السوري.
ويمكن لصواريخ أرض/جو من طراز باتريوت أن تدمر في الجو صواريخ بالستية تكتيكية وصواريخ عابرة أو طائرات.
وسبق أن نشرت هذه الأسلحة مرتين في تركيا في 1991 في حرب الخليج، ثم في 2003 خلال حرب العراق.
وطلبت أنقرة مجددا نشر هذه الصواريخ بعدما تعرضت مناطق تركية قريبة من الحدود مع نهاية 2012 لسقوط قذائف انطلقت من سوريا وأوقعت خمسة قتلى من المدنيين.