أمرت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة بسحب جنودها من هضبة الجولان بسبب “الوضع الأمني في المنطقة”، وذلك خلال اجتماع عقدته الحكومة لبحث الأمن القومي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق "يمكننا تأكيد أن عضوا (بقوة حفظ السلام) مفقود، ونحن على اتصال بالأطراف المعنية للوقوف على ما حدث. ليس لدينا مزيد من التعقيب في الوقت الحالي".
ولم يوضح المتحدث جنسية الشخص المفقود وما إذا كان من قوة حفظ السلام أو من الطاقم المدني.
واحتجت الأمم المتحدة مرات عدة على تأثير النزاع السوري على هذه المنطقة حيث يتمركز 1100 من جنودها وطواقهما المنحدرة من النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفلبين.
وأصيب خمسة من أفراد البعثة بجروح العام الماضي خلال توجههم إلى مطار دمشق، واشتكت الأمم المتحدة من دخول عناصر تابعة للنظام السوري وأخرى موالية للمعارضة إلى المنطقة التي تراقبها.
ونتيجة لتطورات الأوضاع في المنطقة، زودت الأمم المتحدة طاقمها ببذلات واقية من الأشعة ومن تأثيرات الهجمات الكيميائية والبيولوجية، إضافة إلى تزويدهم بسيارات مصفحة.
وقوة الأمم المتحدة في هضبة الجولان السورية -التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967- معروفة باسم يوندوف. وغير مسموح للقوات السورية بالدخول إلى المنطقة العازلة بمقتضى وقف لإطلاق النار بدأ
سريانه في 1973 وأخذ الصبغة الرسمية في اتفاق وقعه البلدان في 1974.