جنرال أميركي أيد تسليح معارضة سوريا

WASHINGTON, DC - JUNE 13: U.S. Chairman of the Joint Chiefs of Staff Gen. Martin Dempsey testifies during a hearing before the Senate Appropriations Committee June 13, 2012 on Capitol Hill in Washington, DC. Dempsey and Secretary of Defense Leon Panetta were on the Hill to testify on the FY2013 budget request of the Defense Department.
undefined

قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أمس الأحد إنه أيد فكرة تسليح مقاتلي المعارضة في سوريا، وذلك أثناء مناقشات جرت داخل إدارة الرئيس باراك أوباما بشأن كيفية المساعدة في إنهاء الأزمة السورية.

وأضاف المسؤول العسكري الأميركي أنه لا توجد خطة محددة قيد البحث، وعبر عن اعتقاده بأن تسليح المعارضة السورية قد يساعد في تسريع إنهاء الأزمة، وسيؤدي إلى تفادي انهيار مؤسسات الدولة حتى لا تصبح سوريا "دولة فاشلة".

وقال ديمبسي للصحفيين على ظهر طائرته من أفغانستان حيث حضر حفل تغيير قيادة القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي هناك "أعتقد أنه إذا كان هناك سبيل لحل الوضع العسكري بشكل أسرع فإنه لن يكون في صالح الشعب السوري فحسب، وإنما بالنسبة لنا أيضا".

وأضاف "الدولة الفاشلة تحدد من خلال انهيار مؤسساتها، ومن ثم فإننا نبحث سبل منع حدوث ذلك"، وتابع "يتضمن الأمر الآن تعقيدات ضخمة ما زال من المتعين علينا حلها".

وقال ديمبسي إن لدى الإدارة الأميركية تحديا كبيرا، وهو أنها لا تعرف بعد أي الفصائل التي تحارب نظام الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن تفي -في حال سيطرت على السلطة- بمتطلبات الاستقرار في البلاد "مثل إنشاء حكومة وإنهاء العنف والحفاظ على المؤسسات حتى لا تتحول سوريا إلى دولة فاشلة".

وأضاف أنه لا يعتقد أن الإدارة الأميركية استبعدت بشكل نهائي خيار تسليح المعارضة السورية، وقال "لا أحد اتخذ مثل هذا الخيار في أي طاولة نقاش شاركت فيها"، ورفض في المقابل تأكيد ما إذا كان لا يزال يؤيد تسليح المعارضة السورية".

واعترف ديمبسي ووزير الدفاع المنتهية ولايته ليون بانيتا بتأييدهما لتسليح المعارضين السوريين أثناء جلسة عقدها مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي.

وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي إيه) ووزارة الخارجية قد أوصتا بتسليح المعارضة السورية العام الماضي، ولكن أوباما اتخذ في نهاية الأمر قرارا بعدم التسليح.

المصدر : رويترز