الجيش يقتل "قياديا تكفيريا" في سيناء
أعلن المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أحمد محمد علي أن قوات الجيش في سيناء قتلت اليوم الاثنين قياديا بجماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت مسؤوليتها عن محاولة لاغتيال وزير الداخلية وعن اغتيال ضابط كبير.
وقال المتحدث في بيان على صفحته على فيسبوك إن المداهمات التي قامت بها قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء أسفرت عن مقتل "إبراهيم محمد فريج سلامة حمدان أبو عيطة الشهير بأبو صهيب، أحد أخطر القيادات التكفيرية بشمال سيناء الذى ينتمى لجماعة أنصار بيت المقدس وسبق له الاشتراك في الهجوم على كمائن القوات المسلحة والشرطة".
وأضاف المتحدث أن أبو عيطة لقي مصرعه "في شمال سيناء أثناء تبادل إطلاق النيران مع قوات الجيش الثاني أثناء تحركه على دراجة بخارية وخلفه فرد آخر".
وقالت مصادر أمنية إن أبو عيطة "يعد أحد القيادات التنظيمية الهامة بتنظيم أنصار بيت المقدس". وأضافت المصادر أنه كان "يتخذ من قرية التومة جنوبي الشيخ زويد بشمال سيناء مخبأ له".
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، مسؤوليتها عن عدة هجمات في شمال سيناء وفي القاهرة ومناطق أخرى في مصر.
وتبنت جماعة أنصار بيت المقدس خصوصا محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم بسيارة ملغومة يقودها انتحاري في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي.
كما أعلنت نفس الجماعة مسؤوليتها عن اغتيال العقيد محمد مبروك، وهو ضابط شرطة يعمل في قسم متابعة الإسلاميين في جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، في القاهرة الشهر الماضي.
ووقعت عدة تفجيرات وهجمات على المقرات العسكرية والأمنية في شبه جزيرة سيناء على مدى الأشهر الأخيرة، في حين تواصل قوات الجيش والشرطة حملة أمنية واسعة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، بالإضافة إلى إلقاء القبض على عدد من الذين وصفوا بـ"الإرهابيين"، وهدمت مساجد ومنازل خاصة في منطقتي العريش والشيخ زويد.