محطات في العلاقة بين الجزيرة والسلطات المصرية

شعار شبكة الجزيرة

undefined

تعرضت مكاتب وطواقم شبكة الجزيرة الإعلامية العاملة في مصر منذ انقلاب 3 يوليو/تموز الماضي لسلسلة من المضايقات، شملت مداهمة المكاتب واحتجاز الطواقم الصحفية ومصادرة الأجهزة واعتقال عدد من الصحفيين والمراسلين. 

المداهمات
– 3 يوليو/تموز: تعرض مكتب الجزيرة للمداهمة من قبل أكثر من 40 جنديا مسلحا، ومصادرة عدد من الأجهزة الخاصة بالمكتب.

– 7 يوليو/تموز: أجهزة الأمن تداهم مكتب القاهرة في الوقت الذي كانت النيابة العامة تحقق مع مدير المكتب عبد الفتاح فايد. 

الاعتقالات
– 3 يوليو/تموز: اعتقال مدير قناة الجزيرة مباشر أيمن جاب الله لمدة أربعة أيام.

– 3 يوليو/تموز: اعتقال مهندس البث بمكتب الجزيرة أحمد حسن لمدة أربعة أيام.

– 18 يوليو/تموز: اعتقال مصور الجزيرة مباشر مصر محمد بدر على خلفية أحداث رمسيس، ولا يزال موقوفا على ذمة التحقيق، حيث دخل اعتقاله الشهر السادس.

– 14 أغسطس/آب: اعتقال مراسل الجزيرة عبد الله الشامي على خلفية تغطيته اعتصام رابعة العدوية، ولا يزال موقوفا على ذمة التحقيق، حيث دخل اعتقاله الشهر الخامس. وقد بدأ إضرابا عن الطعام منذ الأسبوع الماضي. (الأسبوع الأخير من ديسمبر/كانون الأول 2013).

تعرض عدد من الزملاء للاعتقال في مصر بسبب عملهم، ولا يزال اثنان منهم في السجون المصرية وهما مراسل قناة الجزيرة الزميل عبد الله الشامي ومصور الجزيرة مباشر مصر الزميل محمد بدر

التوقيفات
– 3 يوليو/تموز: احتجاز 28 من طاقم الجزيرة مباشر مصر ليلة عزل الرئيس المصري محمد مرسي في قسم شرطة العجوزة لعدة ساعات.

– 3 يوليو/تموز: احتجاز طاقم مكتب الجزيرة في إحدى غرف المكتب لعدة ساعات من قبل أكثر من 40 مجندا عسكريا بأسلحتهم.

– 12 يوليو/تموز: توقيف طاقم الجزيرة الإنجليزية من خمسة موظفين في منطقة السويس لعدة ساعات.

– 27 يوليو/تموز: توقيف مصور الجزيرة الإنجليزية مهدي محمد فتوح لمدة 15 ساعة قرب مدينة نصر. 

الاعتداءات
– 28 يونيو/حزيران: الاعتداء الجسدي على المنتج بقناة الجزيرة مباشر مصر محمد فرحات، حيث تعرض لأذى بليغ في أنحاء متفرقة من جسده، وأصيب بارتجاج في الدماغ.

– 31 يوليو/تموز: تعرض مراسل الجزيرة محمود حسين لمحاولة اعتداء من قبل سائق حافلة صغيرة بعدما رآه يعمل "ستاند آب" في الشارع، حيث نزل من سيارته وسحب ساطوره من أسفل مقعده ولاحقه لولا تدخل أفراد الأمن.

– 1 أغسطس/آب: استهداف مصور الجزيرة في ميدان النهضة بالقاهرة وهو ممسك بكاميرته عبر قناص متخف، غير أن الطلقة أصابت ظهر متظاهر كان يسير إلى جانبه ملتصقا به.

القضايا
– 5 يوليو/تموز: رئيس نيابة العجوزة أحمد رفعت يأمر بإخلاء سبيل مدير قناة الجزيرة مباشر مصر أيمن جاب الله، ودفع كفالة عشرة آلاف جنيه، بعد التحقيق معه في اتهامات ببث القناة دون ترخيص، وهو ما ثبت بطلانه.

– 7 يوليو/تموز: رئيس نيابة بولاق أبو العلا أحمد هريدي يأمر بإخلاء سبيل مدير مكتب الجزيرة عبد الفتاح فايد ودفع كفالة عشرة آلاف جنيه، بعد التحقيق معه في اتهامات بإدارة قناة بدون ترخيص وتكدير السلم العام وتهديد الأمن القومي، وقد ثبت بطلانها. 

سيارات البث
رُفعت دعوى لدى النائب العام ضد مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة تتهم القناة بسرقة محطتي بث تابعتين للتلفزيون المصري واستخدامهما في نقل أحداث ميدان رابعة العدوية. ولم تقف المزاعم عند هذا الحد، بل تعدتها إلى الادعاء بأن مهندسا من طاقم الجزيرة يدعى مروان بودي يشغّل الوحدتين.

الحملات الإعلامية
– 8 يوليو/تموز: رئيس تحرير جريدة "الوطن" مجدي الجلاد يطلق حملة شعبية تتبناها الجريدة وكافة الزملاء الإعلاميين في القنوات الفضائية والصحف لحذف قناة الجزيرة القطرية من أجهزة الاستقبال التلفزيونية في كافة البيوت "لما تقوم به من دور تحريضي ضد حياة المواطنين المصريين".

– 9 يوليو/تموز: طرد مدير مكتب القاهرة عبد الفتاح فايد من تغطية مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية، ومنذ ذلك التاريخ يمنع مراسلو الجزيرة من تغطية المؤتمرات الصحفية الرسمية، كما حدث مع رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية ومجلس الشورى.

في 9 يوليو/تموز طُرد مدير مكتب القاهرة عبد الفتاح فايد من تغطية مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية، ومنذ ذلك التاريخ يمنع مراسلو الجزيرة من تغطية المؤتمرات الصحفية الرسمية، كما حدث مع رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية ومجلس الشورى

– 27 يوليو/تموز: ياسر التركي وكيل مؤسسي حزب شباب الوفد من أجل التغيير (تحت التأسيس) ومدير مركز الحياة لحقوق الإنسان، يبدأ حملة جمع توقيعات من المواطنين استعدادا لإقامة دعوى قضائية ضد قناة الجزيرة مباشر مصر "لما تسببه من إثارة للفتنة بين المصريين".

– 28 يوليو/تموز: الإذاعة المصرية تطلق حملة لمقاطعة قناة الجزيرة بسبب "موقفها المعادي لمصر وثورة 30 يونيو وتصوير ما حدث على أنه انقلاب عسكري"، حسب ما ذكرته صحيفة الأخبار.

– 1 أغسطس/آب: منسق حركة "تغيير" إيهاب القسطاوي يدشن حملة على الفيسبوك لبعث برقية تلغراف إلى النائب العام تطالب بإغلاق قناتي الجزيرة والجزيرة مباشر مصر والتحقيق مع القائمين عليها بتهمة "ترويج الشائعات التي تكدر السلم والأمن العام والسلام الاجتماعي والتحريض على إرهاب شعب مصر وقلب نظام الحكم".

– 3 أغسطس/آب: وزير الخارجية المصري نيبل فهمي في لقائه مع الصحفيين الدبلوماسيين يقول إن "مصر أكدت للقائمين على قناة الجزيرة القطرية أكثر من مرة، أن البث الخاص بهم غير مهني.. هناك حملة ضد مصر من قناة الجزيرة وغيرها من القنوات، ومصر لا تملك إلا الرد على ذلك ومواجهته بمعلومات أدق وأسرع وأكثر".

القصص "المفبركة"

  • الافتراء: في 8 يوليو/تموز وعلى صفحته على الفيسبوك، أعلن وسام فضل الذي ادعى أنه مراسل لقناة الجزيرة مباشر، استقالته متهما الجزيرة بالتدليس والكذب العلني والتضليل الإعلامي، وأكد أنها تذيع مشاهد قديمة من ميدان التحرير وهو خالٍ وتدعي أنها "منذ قليل"، لافتا إلى أن القناة أصبحت بعيدة عن المهنية والاحترافية.
    الحقيقة: تبين أنه شخصية وهمية غير حقيقية لم تعمل في شبكة الجزيرة مطلقا.
  • الافتراء: رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري شكري أبو عميرة في تصريحه للوطن "أرسلت بعض العاملين الذين اندسوا وسط متظاهري رابعة لمعرفة من يشغل هذه العربات، فاتضح أنها فتحت بمفتاحها الأصلي ولم تكسر (..) ومن يشغلها هو أحد العاملين في قنوات الجزيرة ويدعى مروان بودي، فلسطيني الجنسية".
    الحقيقة: ليس لدى شبكة الجزيرة موظف يدعى مروان بودي، وليس في مكاتب الشبكة بمصر من هو غير مصري.

 التشويش
تم التشويش على شارات قنوات الجزيرة الإخبارية ومباشر ومباشر مصر خلال الأشهر المنصرمة بشكل شبه يومي، بحيث تجاوزت أكثر من 200 عملية تشويش.

المصدر : الجزيرة