صنعاء تتلقى تهديدات باحتمال هجمات للقاعدة
قالت السلطات اليمنية إنها أبلغت السفارات والشركات والمنظمات الأجنبية في مختلف مناطق البلاد وبـصنعاء خصوصا بأنها تلقت تهديدات باحتمال قيام تنظيم القاعدة بتنفيذ هجمات.
وقررت بعض السفارات والمؤسسات التعليمية الأجنبية والشركات النفطية إغلاق أبوابها اليوم خشية أن تكون مستهدفة.
يأتي ذلك بينما أعلن مصدر قضائي يمني إحالة 3 سعوديين من تنظيم القاعدة إلى المحاكمة بتهمة التسلل إلى البلاد بطريقة غير مشروعة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر أمنية قولها "إنه في أعقاب الهجوم الدامي الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع قبل أسبوع، فككت السلطات الأمنية عبوتين في سيارتين مفخختين فيما تتابع البحث عن خمس سيارات مفخخة أخرى".
وتلقى اليمنيون بصدمة بالغة صورا بثها التلفزيون اليمني مساء الأربعاء تظهر الهجوم الذي نفذه الخميس الماضي مسلحون من تنظيم القاعدة ضد مجمع وزارة الدفاع في صنعاء ولا سيما ضد المستشفى التابع للوزارة.
وبدأ الهجوم الذي نفذه 12 مسلحا بقتل الحراس وبتفجير انتحاري خارج المبنى تبعه هجوم مسلح، مما أسفر عن 56 قتيلا وعن مقتل جميع المهاجمين وغالبيتهم من السعوديين.
|
أغلقت أبواب بعض الشركات النفطية في اليمن إضافة إلى مكتب الأمم المتحدة بصنعاء خشية التعرض لهجمات إرهابية محتملة |
خشية
وقد أغلقت أبواب بعض الشركات النفطية في اليمن إضافة إلى مكتب الأمم المتحدة بصنعاء اليوم الخميس خشية التعرض لهجمات إرهابية محتملة.
وقال مصدر بالسفارة الألمانية في صنعاء إن السفارة مفتوحة عدا استقبال الجمهور، بينما فتحت السفارات الأميركية والبريطانية والصينية أبوابها اليوم أمام الجمهور.
ونفت مصادر في هذه السفارات صحة تقارير كانت تحدثت عن أن الداخلية اليمنية طلبت منهم اتخاذ إجراءات احتياطية في مقراتها بعد تلقيها تحذيرات بهجمات إرهابية.
في هذه الأثناء، أعلن مصدر قضائي يمني إحالة 3 سعوديين من تنظيم القاعدة إلى المحاكمة بتهمة التسلل إلى البلاد بطريقة غير مشروعة.
ونقل الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية عن المصدر قوله "إن المتهمين السعوديين دخلوا خفية إلى اليمن للانضمام إلى عصابة مسلحة تتبع تنظيم القاعدة".
وأوضح المصدر أن السلطات اليمنية تمكنت من القبض على "الإرهابيين" السعوديين في مدينة عمران بعد تسللهم عبر منفذ البقع الحدودي مع المملكة السعودية.
وسبق لتنظيم القاعدة تنفيذ سلسلة هجمات في اليمن طالت العشرات من المسؤولين العسكريين والمدنيين، كان آخرها هجوم استهدف جنديا من قوات الأمن الخاص لقي حتفه على يد مسلحين من القاعدة أطلقوا عليه النار بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء شرقي البلاد.