قتلى بتفجير واغتيال مسؤول الحراك بالفلوجة
يأتي ذلك بعدما لقي سبعة أشخاص حتفهم بهجمات متفرقة في العراق السبت، في حين توعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتصدي لمن وصفهم بالقتلة والإرهابيين من تنظيم القاعدة وجبهة النصرة.
وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بانفجار سيارة مفخخة في منطقة المحمودية جنوب بغداد.
وفي حي الوحدة جنوبي شرقي بغداد انفجرت عبوتان ناسفتان قرب منزل نقيب في الشرطة، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أربعة.
كما قضى شخص في ينكجة شرق تكريت في انفجار عبوة ناسفة أثناء تشييع قتيل قضى بانفجار قنبلة في المنطقة ذاتها.
اعتقال مسلحين
وفي السياق اعتقلت الشرطة العراقية مسلحا يرتدي حزاما ناسفا في منطقة حافظ القاضي التجارية المكتظة بالمارة في بغداد، بحسب مصدر أمني.
وبدورها أعلنت الشرطة في الكوت جنوب شرق بغداد أنها اعتقلت 19 شخصا وصفتهم بأنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية بينهم أعضاء في تنظيم القاعدة.
في غضون ذلك قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إنه لن يسمح بعودة من وصفهم بالقتلة والإرهابيين من القاعدة وجبهة النصرة (لأهل الشام).
وأضاف المالكي أمام تجمع عشائري بالبصرة إن الصيحات بدأت تتعالى في محافظة الأنبار -المحاذية لسوريا- من أجل إنقاذها.
ويشهد العراق منذ أبريل/نيسان الماضي تصاعدا في أعمال العنف، وقتل في الأيام الأخيرة أكثر من خمسمائة شخص في عموم العراق وفق إحصائية لوكالة الصحافة الفرنسية.