قتلى بالعراق والمالكي يحذر من الفتنة

People inspect the scene of a car bomb attack in the Sha'ab neighborhood of Baghdad, Iraq, Wednesday, Aug. 28, 2013. A coordinated wave of bombings tore through Shiite Muslim areas in and around the Iraqi capital early Wednesday, killing scores and wounding many more, officials said. The blasts, which came in quick succession, targeted residents out shopping and on their way to work.
undefined
 
قتل نحو خمسين شخصا بهجمات في العراق أعنفها تفجير استهدف مجلس عزاء في منطقة أبو غريب غربي بغداد، كما عثرت الشرطة على 23 جثة مجهولة الهوية بالعاصمة، فيما اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي أطرافا لم يسمها بإعادة ما وصفها بالفتنة الطائفية في البلاد.
 
وقال مصدر أمني إن 11 شخصا قتلوا وأصيب 24 شخصا عندما فجر مسلح يرتدي حزاما ناسفا نفسه في مجلس عزاء لوالدة عضو المجلس البلدي لناحية عقرقوف في أبو غريب داود الشويرتاني. 
 
وفي الرمادي غرب العاصمة قتل ثمانية أشخاص وأصيب 22 جميعهم من أفراد الشرطة العراقية في هجمات مسلحة استهدفت ثلاثة مراكز للشرطة، اثنان منها في منطقة جويبة بشرق الرمادي.
 
كما قتل أربعة من عناصر البشمركة لدى انفجار سيارة ملغومة في منطقة جبارة في محافظة ديالى.

جثث مجهولة
على صعيد متصل قالت الشرطة العراقية إنها عثرت اليوم على 23 جثة مجهولة الهوية عليها آثار أعيرة نارية ملقاة على قارعة الطرق في مناطق متفرقة من بغداد.

وقتل مسلحون بأسلحة كاتمة للصوت كل أفراد عائلة مؤلفة من الأب وزوجته وولديه وابنته في حي  الحرية شمالي بغداد.

وفي حي الدورة جنوبي بغداد قتل شخصان وأصيب خمسة بجروح في تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة المهدية.

كما أودى هجوم بقذائف هاون في عرب الجبور في الدورة بحياة شخصين وجرح ستة آخرين. وقتل شخصان وأصيب اثنان آخران في تفجير عبوة ناسفة في حي الطالبية شرقي بغداد.

وفي حي البياع جنوبي غربي بغداد أطلق مسلحون النار على المارة فقتلوا شخصا وأصيب أربعة بجروح.

كما قتل مدرسان عندما استهدفهما مسلحون أثناء توجههما إلى عملهما في قضاء الحضر جنوب الموصل شمال بغداد.

المالكي دعا للتصدي لتنظيم القاعدة(الأوروبية-أرشيف)
المالكي دعا للتصدي لتنظيم القاعدة(الأوروبية-أرشيف)

تصريحات المالكي
في هذه الأثناء قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن بلاده تواجه تحديات كبيرة تتمثل في محاولة أطراف لم يسمها إعادة ما وصفها الفتنة الطائفية في العراق من خلال استهداف الرموز الدينية والعشائرية.

وقال المالكي -في كلمة له بثتها قناة العراقية الحكومية- إن ما وصفه بالإرهاب استفحل "بعدما انتعشت القاعدة وجبهة النصرة في سوريا".

وطالب "بعدم إعطاء أعضاء التنظيم مقرا للقيادة تحت عناوين طيبة ومشروعة خاصة في مناطق الأنبار المحاذية لسوريا".

وذكر أنه يثمن عاليا رغبة العراقيين في إنهاء كل الخلافات، وناشد الجميع ضبط النفس والتعاون مع الأجهزة الأمنية لتعزيز الاستقرار.

ويشهد العراق منذ أبريل/نيسان الماضي تصاعدا في أعمال العنف، وقتل في الأيام الأخيرة أكثر من خمسمائة شخص في عموم العراق وفقا لإحصائية لوكالة الصحافة الفرنسية.

المصدر : الجزيرة + وكالات