40 قتيلا بقصف حلب وحقل نفطي بقبضة الثوار
وقال مراسل الجزيرة إن قوات النظام قصفت بالطائرات مدينة الباب شرق حلب وبلدة تادف بريف حلب، وألقت مروحياته براميل متفجرة على حيي كرم البيك وطريق الباب في المدينة.
بينما ذكر ناشطون إن مدينة حلب وريفها تشهد قصفا مكثفاً من قوات النظام في الأيام الماضية مع استمرار الاشتباكات في أكثر من جبهة في المدينة.
من جهتها تحدثت شبكة شام عن اشتباكات عنيفة باللواء ثمانين ومحيطه شرقي المدينة، واشتباكات بالأحياء الغربية لها.
حقل نفطي
من جهة أخرى، قال ناشطون إن مقاتلي المعارضة سيطروا على أكبر حقل نفطي بشرق سوريا اليوم السبت، وقطعوا إمكانية وصول قوات الرئيس بشار الأسد لاحتياطي النفط المحلي بشكل شبه كامل.
وأظهر تسجيل مصور نشر على الإنترنت مقاتلي المعارضة يقودون صهريجا تحت لافتة كتب عليها "شركة نفط الفرات- حقل العمر".
وأفاد الناشطون بأن جبهة النصرة وجيش الإسلام وكتائب أخرى، سيطرت على الحقل النفطي في دير الزور بعد معارك مع قوات النظام أسفرت عن استيلاء مقاتلي المعارضة على سبع دبابات وعدد من الأسلحة والآليات الموجودة داخل الحقل.
ولم يرد تعليق فوري من الحكومة، فيما يعني فقدان حقل العمر النفطي أن قوات الأسد ستعتمد تماما تقريبا على النفط المستورد في قتالها لإنهاء الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام في البلاد.
من جهتها تحدثت شبكة شام عن عدة غارات شنها الطيران الحربي السوري على أحياء دير الزور، كما تعرضت تلك الأحياء لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
جبهات متفرقة
وفي حمص، قالت الشبكة إن مقاتلي الكتائب الإسلامية والجيش الحر سيطروا على بلدة اصمد في ريف المدينة الشرقي، في وقت تعرضت فيه عدة مناطق لقصف بالمدفعية الثقيلة التابعة للنظام. كما تحدثت عن قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون استهدف حي الوعر وأحياء حمص المحاصرة.
في غضون ذلك، أفادت شبكة سوريا مباشر بأن عددا من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح جراء قصف مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة بلدات وقرى في ريفي حماة وإدلب.
وطال القصف، بحسب الشبكة، مدينة كفرزيتا شمال حماة، بينما تركز القصف في ريف إدلب على بلدات الهبيط وجرجناز وقميناس.
وفي العاصمة دمشق، قال ناشطون إن القوات النظامية قصفت أحياء القابون والعسالي ومخيم اليرموك ومنطقة بورسعيد بحي القدم بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، وسط اشتباكات على الأرض بين الجانبين.
أما ريف دمشق فقد شهد غارات جوية على مدينتي يبرود والنبك. وأفاد ناشطون بأن المدينتين الواقعتين في منطقة القلمون تعرضتا لنحو 14 غارة جوية منذ صباح اليوم، مما أسفر عن دمار كبير وسقوط عدد من القتلى والجرحى.
محاولة اغتيال
وفي تطور آخر قالت قناة الإخبارية السورية إن وزير المصالحة الوطنية علي حيدر نجا من محاولة اغتيال في محافظة طرطوس، وأفادت مواقع حكومية سورية بأن سيارة الوزير تعرضت لإطلاق نار على طريق مصياف القدموس، مما أسفر عن مقتل سائقه، مشيرة إلى أن الوزير لم يكن في السيارة أثناء إطلاق النار.