إسرائيل: لن نسمح بوصول أسلحة متقدمة لحزب الله
أكدت إسرائيل الجمعة أنها لن تسمح بوصول أسلحة متقدمة إلى حزب الله اللبناني، وذلك بعد هجوم بسوريا ذكرت مصادر بالمعارضة أنه استهدف قاعدة جوية يعتقد أنها تحوي صواريخ روسية الصنع في طريقها للحزب اللبناني.
وقال مسؤولون إسرائيليون الجمعة إن بلادهم تنتهج سياسة واضحة إزاء سوريا وستستمر في انتهاجها، وذلك بعد أن ذكرت مصادر أميركية أن إسرائيل شنت هجوما على سوريا.
وامتنعت إسرائيل عن التعليق على التسريبات التي وصلت إلى وسائل الإعلام الأميركية بأن طائراتها ضربت قاعدة سورية قرب مطار اللاذقية مستهدفة صواريخ يعتقد أنها ستتجه إلى حزب الله.
وقال وزير حماية الجبهة الداخلية بإسرائيل جلعاد إردان "قلنا أكثر من مرة إننا لن نسمح بوصول أسلحة متقدمة إلى حزب الله". وأضاف لراديو إسرائيل "نحن ملتزمون بهذه السياسة وأقول هذا من غير أن أنفي أو أوكد هذا التقرير".
وإردان عضو بمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعني بالأمن الذي اجتمع قبيل الهجوم بساعات.
ويعتقد أن اسرائيل هاجمت أهدافا بسوريا أربع مرات على الأقل هذا العام كان آخرها في يوليو/تموز الماضي، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقتها إنه لن يسمح بانتقال صواريخ متطورة مضادة للطائرات وللسفن أو صواريخ طويلة المدى من سوريا إلى حليفها حزب الله.
الموقع المستهدف
وقال مسؤولون، أحدهم أميركي واثنان أوروبيان، إن المفهوم أن اسرائيل نفذت الضربة الجوية الأخيرة يوم الأربعاء.
ولم يحدد المسؤولون- الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم- الموقع المستهدف في سوريا لكن المسؤول الأميركي وأحد المسؤوليْن الأوروبيين أشارا إلى أن مثل هذه العمليات الإسرائيلية دمرت من قبل صواريخ لمنعها من الوصول إلى حزب الله.
وقال ناشط من مدينة اللاذقية لرويترز إن انفجارا هز منطقة بها حامية تضم كتيبة جوية موالية للرئيس السوري بشار الأسد قرب قرية صنوبر جبلة بعد ظهر يوم الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأمكن سماع أصوات صافرات سيارات الإسعاف، في حين قال الناشط الذي ذكر أن اسمه خالد أن هناك "تعتيما إعلاميا تاما" على الهجوم.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان- الذي يقع مقره في بريطانيا- عن مصادر قولها إن أربعة أو خمسة انفجارات هزت القاعدة لكن الأضرار كانت محدودة.