أفريقيا ترهن عودة مصر للاتحاد بالشرعية

A general view of the closing session of the African Union's 21st Ordinary Session of the Assembly of Heads of States and Government in capital Addis Ababa May 27, 2013. REUTERS/Tiksa Negeri (ETHIOPIA - Tags: POLITICS)
undefined

أعلن الاتحاد الأفريقي أن إلغاء تجميد عضوية مصر مرهون بعودتها للوضع الشرعي، في حين أكدت الجماعة الإسلامية بمصر وحزبها "البناء والتنمية" أنهما لم يتخليا عن المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.

فقد نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي أنكوزانا زوما قولها خلال مؤتمر صحفي على هامش القمة العربية الأفريقية بالكويت أن إلغاء تجميد عضوية مصر بالاتحاد مرهون بعودتها إلى الوضع الشرعي.

وأضافت زوما أن تجميد الاتحاد الأفريقي لعضوية مصر يخضع لمعايير محددة وواضحة تطبق دون النظر إلى وزن الدولة.

وكانت مصادر مرافقة لبعض الوفود قد أشارت إلى وجود ترتيبات خليجية لعقد لقاءات ثنائية بين مصر وبعض الدول الأفريقية سعيا لتغيير موقف الاتحاد الأفريقي تجاه القاهرة بعد أن جمد عضوية مصر عقب الانقلاب العسكري بالثالث من يوليو/تموز الماضي الذي أعلن فيه وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي وتعطيل الدستور.

‪الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية أكدا تمسكهما بعودة مرسي‬  (الأوروبية-أرشيف)
‪الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية أكدا تمسكهما بعودة مرسي‬ (الأوروبية-أرشيف)

عودة مرسي
من ناحية أخرى نفت الجماعة الإسلامية بمصر وحزبها "البناء والتنمية" ما نشرته مصادر صحفية محلية من أنهما غيرا موقفهما وتخليا عن المطالبة بعودة الرئيس المنتخب.

وفي بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، قالت الجماعة والحزب إنهما يؤكدان التمسك بموقفهما المعلن من قبل على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة على أساس عودة الشرعية الدستورية وتحقيق مطالب المصريين مؤيدين ومعارضين وعدم انغماس الجيش في الشأن السياسي وتجنيب المؤسسة العسكرية مخاطر الصدام مع أبناء الوطن.

كما أكدت الجماعة الإسلامية أن المعبر الوحيد عنها هو بياناتها الرسمية المنشورة على البوابة الرسمية على الإنترنت أو عبر متحدثيها الإعلاميين الرسميين.

وكانت صحيفة الوطن (الخاصة) التي اشتهرت بمشاركتها في قيادة الحملات الإعلامية المعارضة لمرسي خلال فترة حكمه، قد نشرت أمس الاثنين خبرا يدعي أن الجماعة الإسلامية قررت التضحية بمرسي وجماعة الإخوان المسلمين وتراجعت عن مساندتها لهم وأعلنت رفضها لعودة الشرعية المتمثلة في مرسي.

جدير بالذكر أن الجماعة الإسلامية تمثل إحدى القوى الرئيسية المشكلة للتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الذي نشأ عقب عزل مرسي للتأكيد على تمسكه بالشرعية ومقاومة الانقلاب.

المصدر : الجزيرة + وكالات