مبعوث أممي: قوات العراق بحاجة لتدريب حقوقي

epa01996887 (FILE) A file picture dated 06 October 2009 of Bulgaria's current Defense Minister Nikolay Mladenov during a press conference in Sofia, Bulgaria. Mladenov confirmed on 20 January 2010 that he is going to become Bulgaria's new foreign minister, replacing replacing Rumiana Jeleva. Bulgaria's controversial candidate for the post of European Commissioner, Jeleva dropped her bid on 19 January 2010. She simultaneously stepped down as her country's foreign minister. Members of the parliament (MEPs) had accused the conservative Jeleva of lying about her declaration of financial interests. EPA/LUBOMIR SPIROV BULGARIA OUT
undefined

قال مبعوث الأمم المتحدة الجديد لدى العراق نيكولاي ملادينوف إن قوات الأمن العراقية تحتاج إلى إعادة التدريب بشكل كبير في مجال حقوق الإنسان، وتحسين سلوك التصدي لأعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ سنوات.

واستبعد ملادينوف، وهو الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حدوث مشاكل سياسية كبيرة قبل الانتخابات المقررة في 30 أبريل/ نيسان المقبل، لكنه أعرب عن أمله في أن تحرز السلطات هناك تقدما بشأن القضايا الرئيسية مثل توفير الخدمات الأساسية.

وقال أمام مجموعة من الصحفيين في العاصمة العراقية بغداد "هناك ثقافة في صفوف قوات الأمن، والطريقة التي يفعلون بها الأشياء، تحتاج إلى تغيير". وفسر حديثه بأن أحد أهم الأشياء التي يجب أن تتغير هو أن تصبح هذه القوات أكثر احتراما لحقوق الإنسان، واحترام المعايير الدولية في هذا الشأن.

وأضاف ملادينوف، وهو زير الخارجية والدفاع البلغاري السابق "تحتاج بغداد إلى التركيز على عدد من القضايا الرئيسية للحد من إراقة الدماء". وحدد هذه القضايا في "إيجاد سبل لإعادة دمج السنة (في العملية السياسية)، وتوفير الخدمات، وابتكار طرق لمواجهة التهديدات عبر عمليات أمنية ناجحة".

وتواجه قوات الجيش والأمن العراقية اتهامات باستهداف السنة، وشن حملة اعتقالات بدون إذن قضائي، فضلا عن توقيف العشرات لفترات طويلة بشكل غير قانوني، وكذلك تعرض عدد من السجناء للتعذيب والاعتداء في أماكن الاعتقال في محاولة لانتزاع اعترافات.

وبينما يعترف المسؤولون العراقيون بأن هناك عددا من الأفراد الذين اعتقلوا ظلما، إلا أنهم يصرون على أن العمليات الأمنية تحرز تقدما في الحد من تصاعد أعمال العنف، التي طال أمدها وأثارت مخاوف من أن البلاد على شفا الانزلاق إلى أتون حرب طائفية.

المصدر : الفرنسية