معارك ومقتل جنود بكمين في دارفور

Sudanese men inspect the damage at a market in the city of Nyala, in the Darfur region, on July 8, 2013, which was burnt and looted the previous day as fighting continues in the region. Fighting in Nyala was sparked when security forces allegedly killed a notorious local bandit who was also an officer in the paramilitary Central Reserve Police. AFP PHOTO / STR
undefined
قالت تقارير إعلامية إن معارك بالمدفعية الثقيلة دارت أمس الأحد بين مليشيات من قبيلتي التعايشة وسلامات العربيتين بجنوب دارفور غربي السودان راح ضحيتها العشرات، في حين سقط 21 عنصرا من قوات الأمن بين قتيل وجريح في كمين بنفس المنطقة.

وقالت مصادر من الجانبين إن المعارك التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة تجري في مناطق واسعة من رهد البردي إلى نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

واتهم مصدر من قبيلة التعايشة مجموعات غير ضالعة في المصادمات بنهب القرى أثناء المعارك، وهو ما أكده أيضا مصدر من قبيلة سلامات الذي قال إنه لم ير أمرا كهذا من قبل.

وتقاتل قبيلة سلامات قبيلة المسيرية المتحالفة مع التعايشة في جنوب غرب دارفور منذ أبريل/نيسان الماضي, وكانت مصادمات قد أوقعت 20 قتيلا في 27 أكتوبر/تشرين الأول حسب الأمم المتحدة.

قتلى
وفي حادث آخر، سقط 21 عنصرا من قوات الأمن بين قتيل وجريح في كمين نصبه مسلحون لمعتمد محلية قريضة جنوب شرق نيالا، حسب ما صرح وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد لوكالة الأنباء السودانية التي لم تذكر تاريخ حدوث الكمين.

وأعلن حامد أن حكومته أعدت العدة لحسم التمرد نهائيا في دارفور بنهاية هذا العام، مشيرا إلى أن الرئيس السوداني عمر البشير يتبنى هذه الحملة شخصيا.

وحمل محمود في كلمة له باجتماع عقده حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بنيالا مسؤولية الخلل الأمني في دارفور لحركات التمرد.

وتقاتل مجموعات متمردة الحكومة السودانية في إقليم دارفور الواقع في أقصى غرب السودان منذ عشرة أعوام.

المصدر : وكالات