الأسد يقيل قدري جميل من منصبه

Syria's Deputy Prime Minister for Economic Affairs Qadri Jamil listens during a news conference in Moscow, in this August 21, 2012 file picture. Syria's deputy prime minister Qadri Jamil was dismissed from his post, state media said on October 29, 2013, citing government complaints about his performance and lack of coordination with other officials. In the background is a picture of Syria's President Bashar al-Assad against the Syrian flag. REUTERS/Maxim Shemetov/Files (RUSSIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST CONFLICT HEADSHOT)
undefined
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما أقال بموجبه قدري جميل نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية من منصبه، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وقالت "سانا" إن من أسباب الإعفاء "غيابَ جميل عن مقر عمله دون إذن مسبق، وعدم متابعته
لواجباته التي كلف بها كنائب اقتصادي في ظل الظروف التي تعاني منها البلاد، وقيامَه بأنشطة ولقاءات خارج الوطن دون التنسيق مع الحكومة، وتجاوزَه العمل المؤسسي والهيكلية العامة للدولة".

من جهتها، ذكرت قناة "الإخبارية السورية" أن الحكومة اشتكت من ضعف مردوديته ونقص تنسيقه معها.

من جانبه، قال جميل في تصريح لقناة "روسيا اليوم" إنه لا يملك أي معلومات حول إقالته من منصبه.

وكان جميل قد التقى قبل أيام مسؤولين أميركيين لمناقشة مؤتمر جنيف2. ولم يتضح بعد إن كانت إقالته مرتبطة بتلك الاجتماعات.

وبحسب مصادر سورية، عقد جميل السبت لقاء في جنيف مع السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد المكلف بالملف السوري، وبحث معه التحضيرات لعقد مؤتمر جنيف2.

وبحسب المصادر، فإن جميل طلب من فورد المشاركة في جنيف2 كجزء من وفد المعارضة، إلا أن المسؤول الأميركي رفض شارحا أنه من الصعوبة بمكان أن يكون المرء في الحكومة والمعارضة في وقت واحد.

وكانت وسائل إعلام روسية نقلت عن جميل إعلانه عقد هذا اللقاء، مشيرا إلى أنه "الأول من نوعه منذ بدء الأزمة السورية في منتصف مارس/آذار 2011.

وكان جميل أول من كشف عن الموعد المحدد لعقد المؤتمر المفترض أن يكون يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بعد اجتماعه مع مسؤولين بوزارة الخارجية الروسية في موسكو يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وجميل مؤسس حزب الإرادة الشعبية الماركسي، ويقدم نفسه على أنه من معارضة الداخل للنظام، وعين نائباً لرئيس الحكومة العام الماضي.

المصدر : وكالات