تحذير أممي من شح مياه الشرب بغزة

تردى مياه الشرب تدفع السكان لشراء المياه المحلاة في غزة
undefined

حذر تقرير أعدته الأمم المتحدة من خطورة الوضع المائي في قطاع غزة، وقال إن العام 2016 سيكون كارثيا إذا استمر الوضع الحالي، مشيرا إلى أن القطاع بحاجة إلى محطات تحلية أكثر من حاجته إلى الطرق مائة مرة.

وقال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة في مؤتمر نظمه مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية اليوم في غزة تحت عنوان "مستقبل غزة بين الأجندات"، إنه في العام 2016 لن تكون هناك نقطة مياه صالحة للشرب في القطاع.

وأكد أبو حسنة على أهمية مشاريع المياه في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى ضرورة انفتاح غزة على العالم والضفة الغربية.

ولفت المسؤول الأممي النظر إلى تساؤل طرحه التقرير -الذي أعدته الأمم المتحدة بمشاركة خبراء- "هل تصبح غزة مكانا قابلا للعيش؟"، وأوضح أنه بحلول العام 2020 سيزداد عدد سكان القطاع إلى 2.1 مليون نسمة مقارنة مع تعدادهم الحالي البالغ 1.7 مليون.

وتابع أن ثمة حاجة ماسة لبناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية لإيواء الزيادة السكانية الطبيعية، مشيرا إلى أن اقتصاد غزة يعتمد أساسا على المواطنين الذين ما زالوا معزولين منذ العام 2005، أي أن الاقتصاد غير قابل للحياة بالمعنى الصحيح، حسب تعبير أبو حسنة.

ويرى مستشار الأونروا أن المخرج في ظل ما أسماها بالحالة المتدهورة للقطاع يستدعي حتمية نمو اقتصادي يعتمد على تجارة السلع والخدمات وضمان توفير البنى التحتية الأساسية لمياه الصرف الصحي والكهرباء والتعليم.

المصدر : يو بي آي