الثورة و"مبادرة الحل" في خطاب الأسد

Syria's President Bashar al-Assad speaks at the Opera House in Damascus January 6, 2013, in this handout photograph released by Syria's national news agency SANA. A defiant al-Assad presented what he described as a new initiative on Sunday to end the war in Syria but his opponents dismissed it as a ploy to cling to power. REUTERS/Sana (SYRIA - Tags: POLITICS) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
undefined
عرض الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه، وهو الأول منذ نحو سبعة أشهر "مبادرة" يرى أنها تمهد لحل سياسي، وتتكون من ثلاث مراحل هي وقف العمليات العسكرية، وعقد مؤتمر للحوار الوطني، ووضع دستور جديد للبلاد.
 
وكانت هذه المبادرة المحور الأهم في خطابه، وفي ما يلي خطوطها العريضة:
 
المرحلة الأولى
– تلتزم الدول التي تسلح "الإرهابيين" بالتوقف عن مدهم بالسلاح والمال، ووقف العمليات "الإرهابية" للسماح بعودة اللاجئين.
– يوقف الجيش السوري عملياته مع الاحتفاظ بحق الرد في حالة تعرض أمن سوريا للتهديد.

– وضع آلية تسمح بمراقبة التزام مختلف الأطراف، خاصة في ما يتعلق بمراقبة الحدود.

المرحلة الثانية
– عقد مؤتمر وطني للحوار تحت رعاية الحكومة تشارك فيه كل الأطراف.
– صياغة ميثاق وطني يدافع عن سيادة سوريا ووحدة شعبها وأراضيها، ويرفض التدخل في شؤون البلاد، ويرفض "الإرهاب" والعنف. ويتعين عرض هذا الميثاق على استفتاء شعبي.
– تنظيم انتخابات تشريعية يليها تشكيل حكومة موسعة تضم كل مكونات المجتمع طبقا للدستور، وتتولى تطبيق الميثاق الوطني، علما بأنه في هذه النقطة تحديدا ليس هناك أي إشارة إلى انتخابات رئاسية.

المرحلة الثالثة
-تشكيل حكومة طبقا للدستور.
-عقد مؤتمر وطني للمصالحة، وعفو عام عن كل الأشخاص المعتقلين بسبب أحداث الثورة.
-إعادة إعمار ما دمر منذ بدء الثورة.

طبيعة الثورة
وفي الخطاب نفسه، تحدث الرئيس السوري عما يجري في سوريا باعتباره استهدافا لسوريا لا ثورة شعبية. وفي ما يلي أهم النقاط التي وردت في الخطاب بهذا الشأن:

– الصراع ليس بين سلطة ومعارضة، بل بين الوطن وأعدائه.
– يسمونها ثورة وهي لا علاقة لها بالثورات من قريب أو بعيد.
– ما يحصل هجمة لم تشهد سوريا مثيلا لها وحالة حرب وعدوان خارجي شرس.
– الأعداء قرروا الانتقام من الشعب.
– الربيع العربي لا يعدو أن يكون "فقاعات صابون".
– نقاتل تكفيريين وكثير منهم غير سوريين.
– الأعداء قرروا الانتقام من الشعب ونشر الإرهاب.
– دخول الإرهابيين إلى سوريا خطير ولكن ليس من المستحيل دحرهم.
– سوريا لن تخرج من محنتها إلا بتحويل هذه الطاقة إلى حراك وطني شامل.
– هناك الكثير من الدول ترفض التدخل في شؤون الدول انطلاقا من مبادئها ومصالحها، وعلى رأسها روسيا والصين ودول مجموعة "بريكس".
– ندعم المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وأي محاولة لزج الفلسطينيين في الأزمة السورية هي محاولة لإزاحة البوصلة عن القضية الأساسية.

المصدر : الجزيرة + وكالات