قتلى بهجوم على أنبوب غاز بالجزائر
لقي ثلاثة من رجال الأمن مصرعهم وأصيب سبعة آخرون بينهم ثلاثة في حالة خطيرة جراء هجوم مسلح استهدف مساء الأحد مركز حراسة أنبوب للغاز بمنطقة عين شريكي ببلدة جباحية غرب ولاية البويرة (120 كلم شرق الجزائر).
وقال مصدر أمني إنه يشتبه في أن "إسلاميين متشددين" هاجموا خط أنابيب نفطيا. وأضاف المصدر أن المنطقة معقل لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، ويعتقد أنها معقل زعيمه عبد المالك دروكدال.
ورأى المصدر الأمني أن هذا الهجوم يعد واقعة بسيطة للغاية مقارنة بهجوم عين أميناس الذي وقع في وقت سابق من الشهر الحالي.
وذكرت مصادر محلية أن جماعة محلية استهدفت المركز بقذائف تقليدية محلية مما أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الدفاع الذاتي وإصابة سبعة آخرين بينهم ثلاثة في حالة الخطر، إضافة إلى تحطيم عدد من سيارات جهاز الدرك.
ورجحت المصادر أن تكون كتيبة "الفرقان" التي تنشط بالمنطقة وتتبع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وراء الهجوم الذي كان يستهدف تفجير أنبوب غاز "حاسي الرمل" الذي يمول الجهة الشمالية والوسطى للجزائر بالغاز الطبيعي.
وكان تنظيم القاعدة تبنى عملية خطف رهائن بقاعدة معالجة الغاز في عين أميناس جنوب شرقي الجزائر والتي أسفرت عن مقتل 89، منهم 57 رهينة من جنسيات مختلفة بعد هجوم نفذته القوات الجزائرية لتحرير الرهائن.