جبهة الإنقاذ تهدد بمقاطعة الانتخابات بمصر

مؤتمر صحفي لأحمد البرعي / المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بمصر
undefined
هددت الجبهة الوطنية للإنقاذ المعارضة في مصر اليوم السبت بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، ودعت إلى مظاهرات "حاشدة" يوم الجمعة المقبل ما لم يستجب الرئيس محمد مرسي لمطالبها، وحملته المسؤولية عن أعمال العنف.  
 
ووضعت الجبهة شروطا أربعة طالبت بالاستجابة إليها وهي تعديل الدستور، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإقالة النائب العام، وإخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون. وقالت الجبهة في بيان لها إنه ما لم يتم تحقيق مطالبها الأربعة خلال الأيام القليلة القادمة فإنها ستدعو إلى التظاهر مجددا يوم الجمعة المقبل من أجل إسقاط الدستور الباطل، والعمل مؤقتا بدستور 1971 المعدل، وللشروع الفوري في تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.

وأضاف البيان أن الجبهة "قررت عدم خوض الانتخابات البرلمانية القادمة إلا في إطار الحل الوطني الشامل" الذي تقترحه ويتضمن "تشكيل لجنة قانونية لتعديل الدستور، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإزالة العدوان على السلطة القضائية وإقالة النائب العام الحالي، وإخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون".

وحمل البيان الرئيس المصري محمد مرسي "المسؤولية الكاملة عن العنف المفرط الذي استخدمته الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين"، وطالبت بلجنة تحقيق محايدة عاجلة لمحاسبة كافة المتورطين في إراقة دماء المصريين.
 
من جهته اعتبر السياسي المصري المعارض محمد البرادعي أن "إعادة التوازن إلى مصر يتطلب حلولاً سياسية من بينها تشكيل حكومة إنقاذ وطني ووضع دستور لكل المصريين".

وقال البرادعي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم" لن يعود لمصر توازنها إلا بحل سياسي يبدأ بالشفافية والمصداقية، وبحكومة إنقاذ وطني من أجل استعادة الأمن وتعافي الاقتصاد، وبدستور لكل المصريين".

ويأتي بيان جبهة الإنقاذ وتصريحات البرادعي القيادي في الجبهة في وقت تشهد فيه مصر أحداثاً دامية واضطرابات عنيفة على الصعيدين السياسي والأمني منذ فترة على خلفية اعتراضات واسعة على دستور جديد.

وتواصلت الاشتباكات أمس بين قوات الأمن ومتظاهرين في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير أسفرت عن قتلى وجرحى تلاها سقوط 22 قتيلا وأكثر من 200 جريح في مدينة بورسعيد في الاشتباكات التي اندلعت صباحا فور صدور الحكم بإعدام 21 متهما في قضية "مجزرة بورسعيد".

المصدر : وكالات