أوغلو يبحث بفرنسا الرسوم المسيئة

Activists of Jamaat-ud-Dawa (JuD) carry placards at a protest rally in Lahore on September 30, 2012, against the US-made anti-Islam film and the publication of blasphemous cartoons in France. Some 5,000 people rallied in the southern Pakistan port city of Karachi to denounce a US-made anti-Islam film and the publication of blasphemous cartoons in France, police and witnesses said. AFP PHOTO/Arif ALI
undefined
يبحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو خلال زيارة رسمية الثلاثاء إلى فرنسا العديد من القضايا خاصة ما نشرته مجلة فرنسية من رسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام. 

وقالت الأمانة العامة للمنظمة، التي تتخذ من جدة غربي السعودية مقرا لها، في بيان لها الأحد إن "الأمين العام سيجتمع مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ومسؤولين آخرين لإجراء محادثات حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك فلسطين وسوريا ومنطقة الساحل ووضع الروهينغا المسلمين في ميانمار".

كما سيبحث الأمين العام -بحسب البيان- أيضا "مسألة الأفعال المضادة للإسلام والمسلمين  والاستفزازات في فرنسا لا سيما ما نشرته مجلة فرنسية من رسوم  كاريكاتيرية عدائية مؤخراً". 

ونشرت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة رسوما كاريكاتيرية جديدة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الأسبوع الماضي، متحدية بذلك دعوة الحكومة الفرنسية إلى عدم إثارة أي استفزاز.

وقبل ذلك، أثار نشر مقتطفات على الإنترنت من فيلم "براءة المسلمين" الذي تم تصويره في الولايات المتحدة ويتعرض للنبي الكريم مظاهرات عنيفة، بعضها دامٍ، ضد الأميركيين في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

من ناحية أخرى تجمع خمسة آلاف شخص على الأقل الأحد في مدينة كراتشي جنوبي باكستان للاحتجاج على الفيلم المسيء للإسلام الذي أُنتج في الولايات المتحدة والرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم التي نشرتها المجلة الفرنسية.
 
وكتب على لافتة رفعها المتظاهرون أن "قطع الرأس هو العقوبة الوحيدة (الممكنة) للشتيمة"، بينما طالبت عبارات أخرى كتبت على لافتات بإقفال "كل الممثليات الدبلوماسية الفرنسية والأميركية في باكستان".

‪المتظاهرون في إندونيسيا دعوا إلى نصرة النبي‬ (الفرنسية)
‪المتظاهرون في إندونيسيا دعوا إلى نصرة النبي‬ (الفرنسية)

وعززت الشرطة إجراءاتها الأمنية وانتشرت القوات شبه العسكرية تحسبا للتجمع الذي نظمته جماعة "أهل السنة والجماعة".

وقتل 21 شخصا على الأقل وأصيب 229 آخرون بجروح عندما تحولت مظاهرات ضمت أكثر من 45 ألف شخص يوم 21 سبتمبر/أيلول في مجمل أنحاء باكستان إلى أعمال عنف ومواجهات مع الشرطة.

كما تظاهر نحو ثلاثة آلاف إندونيسي في هدوء الأحد أمام السفارة الأميركية في العاصمة جاكرتا احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام.

وانتشر نحو 400 شرطي حول البعثة الدبلوماسية الأميركية مما حال دون اقتراب المتظاهرين من أنصار الحزب الإسلامي منها، خشية تكرار صدامات وقعت في نفس المكان في منتصف سبتمبر/أيلول.

ورفع المتظاهرون لافتات دعوا فيها إلى "نصرة النبي محمد" و"إلى الجحيم حرية الصحافة".

المصدر : وكالات