قتلى بسوريا واتساع سيطرة الجيش الحر

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 88 شخصا قتلوا في سوريا خلال جمعة "واثقون بنصر الله"، معظمهم في دير الزور وحمص وريف دمشق. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن الجيش النظامي كثف قصفه المدفعي والمروحي على مناطق متفرقة من البلاد. في حين أكد الجيش السوري الحر أن المناطق التي يسيطر عليها تزداد بمرور الوقت.

وذكرت الهيئة أن الجيش قصف مناطق متفرقة في ريف دمشق. وأضافت أن عناصر من الشبيحة هاجمت بلدة صوران بريف حماة وقتلت تسعة أشخاص.
 
وبدورها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 14 شخصا في ريف دمشق، و11 في حمص، وعشرة في درعا، وتسعة في دير الزور، وقالت إن أربعة سقطوا في كل من حلب وإدلب، وواحدا في كل من اللاذقية والقنيطرة.
قال ناشطون إن مستشفى النور في دير الزور تعرض لقصف مدفعي مما أدى لتدمير الطابق السابع منه ووقوع إصابات

وقتل طفلان في درعا نتيجة القصف العشوائي بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة من جانب القوات التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. كما واصلت القوات النظامية قصفها لحييْ طريق السد ومخيم اللاجئين في درعا البلد، في حين أصيب خمسة أشخاص في حي السبيل والقصور بإطلاق الرصاص على مظاهرات منادية بإسقاط النظام. وذلك وفق تأكيدات ناشطين سوريين.

وقال ناشطون إن مستشفى النور في دير الزور تعرض لقصف مدفعي مما أدى لتدمير الطابق السابع منه ووقوع إصابات.

مروحيات العاصمة
وبحسب مجلس قيادة الثورة في دمشق، فقد شهدت العاصمة تحليقا كثيفا لمروحيات عسكرية فوق حي جوبر، مطلقة الرصاص نحو المنازل والطرقات بشكل عشوائي. وأوضح المجلس تعرض بلدات عين ترما وزملكا في ريف دمشق لقصف عنيف من جانب المروحيات التابعة للجيش النظامي.

وأكد ناشطون انقطاع خدمة الإنترنت عن أجزاء واسعة من العاصمة، إضافة للانتشار الكثيف لقوات الأمن النظامية في أحياء القابون والمزة ودف الشوك وركن الدين والميدان.

وفي حلب، قال ناشطون إن قصفا مدفعيا استهدف بلدة عنجارة، في حين اقتحمت قوات الأمن مصحوبة بعربات مصفحة حي صلاح الدين، واستهدفت عناصره المتظاهرين في مسجد النور بحي الشعار.

وفي صعيد حمص، ذكر شهود أن القذائف لا تزال تنهمر على مدن تلبيسة والرستن والحولة، في حين تشهد أحياء حمص القديمة وجورة الشياح والقرابيص وبابا عمرو وباب هود قصفا وهجمات من قوات النظام.

الثوار أسروا ضابطين كبيرين من الجيش والمخابرات(الجزيرة)
الثوار أسروا ضابطين كبيرين من الجيش والمخابرات(الجزيرة)

أسر ضابطين
من جهة أخرى، أعلن ثوار في ريف دمشق أسر ضابطين برتبة لواء وعميد ركن، وهذه أعلى رتبة عسكرية يقع حاملوها في قبضة الجيش الحر منذ بداية الثورة.

وبث ناشطون شريط فيديو يظهر فيه قائد مقر القيادة المركزي اللواء طيار فرج شحادة المقت، والعميد الركن منير أحمد شليبي من شعبة المخابرات/ فرع فلسطين/ قسم "مكافحة الإرهاب"، وهما في قبضة عناصر الجيش الحر.

وفي سياق متصل أكد الجيش الحر أن المناطق التي يسيطر عليها تزداد بمرور الوقت, وأن الجيش النظامي بدأ في الاعتماد على إستراتيجية قصف هذه المناطق بالمدفعية والمروحيات. وأوضح في بيانات أصدرها عبر موقعه الإلكتروني قيام قواته بعمليات عسكرية نوعية في الفترة الأخيرة.

وفي حديث للجزيرة، قال قائد المجلس العسكري في إدلب العقيد الركن عفيف سليمان إن عناصر الجيش الحر يسيطرون على معظم مناطق محافظة إدلب، بينما تسيطر القوات التابع للأسد على إدلب المدينة.

وتحدث العقيد سليمان عن معارك قرية خان السبل بين الجيشين الحر والنظامي، فأكد أن كتائب المجلس الثوري العسكري كبّدت جيش النظام خسائر فادحة، حيث أسقطت طائرة مروحية، ودمرت 18 آلية عسكرية.

المصدر : الجزيرة + وكالات