أوباما يدعم موقف الإمارات بشأن الجزر

epa02703765 US President Barack Obama holds a bilateral meeting with Crown Prince Mohammed bin Zayed Al Nahyan of the United Arab Emirates in the Oval Office of the White House, in Washington, D.C., USA, on 26 April 2011. The President discussed with the Crown Prince the strong ties between the United States and the UAE and their common strategic interests in the region. EPA/Olivier Douliery / POOL
undefined
أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن دعمه الإمارات في قضية الجزر الثلاث المتنازع عليها مع إيران في الخليج العربي، وذلك بعد لقائه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض أمس الأربعاء.

ودعا الجانبان في بيان مشترك إلى "حل سلمي" للنزاع على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى التي سيطرت عليها طهران عام 1971 بعد جلاء القوات البريطانية عن الخليج العربي.

وأكد البيان أن واشنطن تؤيد بشدة مبادرة الإمارات الرامية إلى حل القضية من خلال مفاوضات مباشرة عبر محكمة العدل الدولية أو في أي إطار دولي آخر مناسب.

تجدر الإشارة إلى أن طهران ترفض مطالب الإمارات بأحقيتها بالجزر وتعتبرها إيرانية وأنها ليست محل نزاع.

وكانت الإمارات اعتبرت زيارة قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري للجزر الثلاث نهاية مايو/أيار الماضي تصعيدا للموقف، إذ إنها الزيارة الأولى من نوعها على هذا المستوى العسكري الرفيع.

 
وكانت أثارت زيارة قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى في أبريل/نيسان الماضي غضب الإمارات والدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي.

ووصف مجلس التعاون زيارة أحمدي نجاد بأنها "انتهاك فاضح لسيادة الإمارات على جزرها الثلاث".

وتحتل الجزر موقعا إستراتيجيا في منطقة الخليج العربي الغنية بالنفط تسمح لها بالسيطرة على الممر البحري.

أوباما هنأ الإمارات على تدشين خط أنابيب لنقل النفط تبلغ طاقته 1.5 مليون برميل يوميا يمكنها من تجاوز مضيق هرمز

مسائل أخرى
وبحث أوباما مع ولي عهد أبو ظبي الملف النووي الإيراني مع دعوة طهران إلى احترام التزاماتها الدولية.

وهنأ أوباما ولي عهد أبو ظبي في اللقاء على الإعلان عن تدشين خط أنابيب لنقل النفط تبلغ طاقته 1.5 مليون برميل يوميا.

ومن شأن الخط أن يمكن الإمارات من تصدير النفط دون الحاجة للمرور عبر مضيق هرمز الذي هددت إيران في السابق بإغلاقه إذا فُرضت عليها عقوبات دولية.

كما تناول اللقاء نقاشا إزاء الأوضاع في سوريا، وتضمن البيان الذي صدر بعد الاجتماع اتفاق الجانبين على "الحاجة العاجلة إلى وقف إراقة الدماء وتحقيق تحول سياسي في سوريا".

المصدر : وكالات