أوباما يدعم موقف الإمارات بشأن الجزر
ودعا الجانبان في بيان مشترك إلى "حل سلمي" للنزاع على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى التي سيطرت عليها طهران عام 1971 بعد جلاء القوات البريطانية عن الخليج العربي.
وأكد البيان أن واشنطن تؤيد بشدة مبادرة الإمارات الرامية إلى حل القضية من خلال مفاوضات مباشرة عبر محكمة العدل الدولية أو في أي إطار دولي آخر مناسب.
تجدر الإشارة إلى أن طهران ترفض مطالب الإمارات بأحقيتها بالجزر وتعتبرها إيرانية وأنها ليست محل نزاع.
وكانت الإمارات اعتبرت زيارة قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري للجزر الثلاث نهاية مايو/أيار الماضي تصعيدا للموقف، إذ إنها الزيارة الأولى من نوعها على هذا المستوى العسكري الرفيع.
ووصف مجلس التعاون زيارة أحمدي نجاد بأنها "انتهاك فاضح لسيادة الإمارات على جزرها الثلاث".
وتحتل الجزر موقعا إستراتيجيا في منطقة الخليج العربي الغنية بالنفط تسمح لها بالسيطرة على الممر البحري.
أوباما هنأ الإمارات على تدشين خط أنابيب لنقل النفط تبلغ طاقته 1.5 مليون برميل يوميا يمكنها من تجاوز مضيق هرمز |
مسائل أخرى
وبحث أوباما مع ولي عهد أبو ظبي الملف النووي الإيراني مع دعوة طهران إلى احترام التزاماتها الدولية.
وهنأ أوباما ولي عهد أبو ظبي في اللقاء على الإعلان عن تدشين خط أنابيب لنقل النفط تبلغ طاقته 1.5 مليون برميل يوميا.
ومن شأن الخط أن يمكن الإمارات من تصدير النفط دون الحاجة للمرور عبر مضيق هرمز الذي هددت إيران في السابق بإغلاقه إذا فُرضت عليها عقوبات دولية.
كما تناول اللقاء نقاشا إزاء الأوضاع في سوريا، وتضمن البيان الذي صدر بعد الاجتماع اتفاق الجانبين على "الحاجة العاجلة إلى وقف إراقة الدماء وتحقيق تحول سياسي في سوريا".