رئيس تونس يلغي سفره بسبب أوضاعها

لقاء خاص - المنصف المرزوقي / الرئيس التونسي - 28 /04/2012
undefined

ألغى الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي زيارتين مقررتين الشهر الجاري إلى البرازيل والسنغال بسبب "الأوضاع الدقيقة" التي تمر بها تونس.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية السبت إنه "نظرا للأوضاع الدقيقة التي تمر بها البلاد، قرر الرئيس المنصف المرزوقي إلغاء زيارته إلى البرازيل التي دعي إليها للمشاركة في قمة ريو للتنمية المستديمة والمقررة ليومي 20 و21 يونيو/حزيران الجاري".

وأضاف البيان أن المرزوقي ألغى أيضا زيارة إلى السنغال كانت مقررة يوم 19 يونيو/حزيران الجاري.

وشهدت تونس الاثنين والثلاثاء أعمال عنف دفعت بالسلطات إلى فرض حظر تجول ليلي في ثماني مناطق في البلاد بينها العاصمة تونس.

وقامت مجموعات مشاغبة بمهاجمة وإحراق مراكز للشرطة ومقرات نقابية ومقار لأحزاب معارضة ومحكمة في مدن مختلفة، إثر معرض فني وصفه سلفيون بأنه مسيء للإسلام. وتم رفع حظر التجول الليلي مساء الجمعة.

رئيس الوزراء التونسي الأسبق الباجي قائد السبسي أعلن تحول حركة نداء تونس إلى حزب سياسي وانفتاحها على كل الاتجاهات السياسية

نداء تونس
من ناحية أخرى أعلن رئيس الوزراء التونسي الأسبق الباجي قائد السبسي السبت في مؤتمر شعبي بالعاصمة تحول حركة نداء تونس إلى حزب سياسي وانفتاحها على كل الاتجاهات السياسية في البلاد بما في ذلك "الدستوريين" وحركة النهضة الإسلامية، وداعيا في نفس الوقت إلى "الشرعية التوافقية".

وقال الباجي إن حركة نداء تونس التي تضم بالأساس التيارات العلمانية و"الحداثية" في البلاد، مفتوحة على كل الأحزاب التونسية، وهي حركة مستعدة للالتقاء مع الكل بما في ذلك الأطياف "الدستورية"، التي حكمت في نظامي بورقيبة وبن علي وحركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم حاليا.

وأوضح الباجي أن المرحلة الصعبة التي تمر بها تونس تقتضي إيجاد توافق عريض بين الأطراف السياسية في البلاد مع إشراك الاتحاد العام التونسي للشغل، أعرق نقابة في البلاد ولها نفوذ سياسي. وقال "إن المبادرة جاءت من أجل التوحد وليس التفرقة".

وأمام مقر قصر المؤتمرات بالعاصمة حيث عقد الاجتماع، رفع عشرات المحتجين الإسلاميين شعارات مناوئة للسبسي تصفه بأنه من فلول النظام السابق وأنه يسعى لإعادته.

وردد المتظاهرون هتافات "لا رجوع لا رجوع لعصابة المخلوع"، و"عار عار يا سبسي رجعت أنت والتجمع" قبل أن تفرقهم قوات الأمن.

المصدر : وكالات