مجازر يُتهم بها النظام السوري

handout image released by the Syrian opposition's Shaam News Network on May 26 , 2012, shows the bodies of killed people made ready for burial in the town of Houla. The head of a UN mission warned of "civil war" in Syria
undefined

في ما يلي ذكر لبعض ما قال ناشطو الثورة السورية إنها "مجازر" ارتكبتها قوات الجيش النظامي السوري وعصابات "الشبيحة".

– 20/12/2011: المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن 111 شخصا قتلوا في ما سماها "مجزرة كفر عويد" بجبل الزاوية في محافظة إدلب شمال غرب البلاد. وقال إن هذه "المجزرة" نفذتها القوات السورية "بحق مواطنين ونشطاء مطلوبين للسلطات الأمنية السورية حاولوا الفرار إلى البساتين خوفا من الاعتقال".

– 4/2/2012: لجان التنسيق المحلية تقول إن حوالي 220 شخصا بينهم أطفال قتلوا في قصف للجيش السوري بالدبابات وقذائف الهاون على حي الخالدية في حمص، وأشارت اللجان إلى أن أكثر من 500 شخص جرحوا في هذا القصف.

وبدورها طالبت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بإحالة المسؤولين عن "المجزرة المروعة" إلى المحكمة الجنائية الدولية، واتهمت الرئيس بشار الأسد بتحويل أحياء حمص إلى "ساحة حرب حقيقة" وخوض "حرب إبادة جماعية" ضد أبنائها.

– 27/2/2012: ناشطون يقولون إنهم اكتشفوا جثث 64 شابا تعرضوا لعملية قتل جماعي ذبحا في حي بابا عمرو بمدينة حمص، كما تم خطف نساء واقتيادهن إلى جهة مجهولة.

وقال الناشطون إن عصابات موالية للنظام نفذت هذه المجزرة أثناء نزوح السكان من الحي، وأوضحوا أن هؤلاء النازحين تم إيقافهم عند حاجز بين منطقة إبل والطريق الدولي، وتم نقلهم في أربع حافلات، وتم إنزال الشيوخ على الطريق وذبح كل الشباب، حيث وجدت جثثهم في منطقتين الأولى بين قريتيْ الغجر والتنونة، والثانية شمال سد الشنداخية.

– 28/2/2012: لجان التنسيق المحلية تقول إن 26 شخصا قتلوا في "مجزرة جديدة" ارتكبها الأمن في حي بابا عمرو بحمص بينهم ثلاث نساء وطفلان.

– 12/3/2012: ناشطون سوريون يقولون إن قوات تابعة للنظام السوري قتلت 87 شخصا معظمهم من النساء والأطفال في حييْ كرم الزيتون والعدوية بحمص، مؤكدين أن معظم الجثث عليها آثار تعذيب، وبعضها أحرق أصحابها وهم أحياء، بينما ذبحت أخرى بالسكاكين.

– 13/3/2012: ناشطون سوريون يقولون إن قوات الأمن ارتكبت "مجزرة جديدة" بعدما أعدمت أربعين شخصا بجوار جامع بلال في مدينة إدلب، جاؤوا للتعرف على جثث جرى إعدام أصحابها في وقت سابق.

وأوضح الناشطون أن قوات الأمن قتلت سبعة أشخاص كانوا يحاولون الفرار إلى بلدة بنش بإدلب لكن الأمن كمن لهم وقتلهم، وحين جاء سكان الحي للتعرف على الجثث عاجلهم الأمن والشبيحة بوابل من الرصاص، مما أدى إلى مقتل أربعين شخصا على الأقل.

– 15/3/2012: شبكة شام الإخبارية تعلن أنها وثقت أسماء 23 ضحية اكتشفت جثثهم بجانب مزرعة وادي خالد في الجهة الغربية من مدينة إدلب، وأوضحت أن الجثث كانت مقيدة الأيدي بأربطة بلاستيكية ومعصوبة الأعين، وقالت إن الضحايا أعدموا رميا بالرصاص في الرأس.

وقد أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا يؤكد المعلومات نفسها ويقول إن من بين القتلى خمسة أطفال وسيدة، بالإضافة لأربعة عسكريين منشقين عن الجيش السوري أحدهم برتبة ملازم طيار ونقيب، وقتيل يحمل الجنسية التركية.

– 1/4/2012: ناشطون سوريون يقولون إن قوات الأمن والجيش النظامييْن ارتكبت مجزرة بحق 18 شخصا من الفارين إلى السهول خوفًا من الحملة الأمنية في الغارية الغربية بدرعا، حيث أعدمتهم جميعا بالسكاكين وحرقت بعض جثثهم.

– 7/4/2012: الهيئة العامة للثورة السورية تقول إن قوات الجيش والأمن السوري ارتكبت "مجزرة مروعة" في اللطامنة بريف حماة، شملت تصفية ثلاث عائلات كاملة، فضلا عن القتل العشوائي برشاشات المدرعات التي اجتاحت المدينة بعد قصف عنيف.

وأكدت الهيئة أن قتلى هذه "المجزرة" بلغوا سبعين شخصا، بينهم أكثر من عشرين جثة محترقة ومشوهة بالكامل لم يعرف أصحابها، إضافة إلى عشر جثث اختطفتها قوات الأمن التي كانت تتحرك في البلدة بسيارات الدفع الرباعي.

– 10/4/2012: ناشطون سوريون يقولون إن قصف قوات النظام لبلدة اللطامنة أدى إلى تدمير خمسة منازل، وأسفر عن سقوط أكثر من ثلاثين قتيلا، 17 منهم أطفال، وثمانية من النساء، إضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم أطفال ونساء. وبين القتلى -حسب الناشطين- أفراد عائلتين كاملتين كانوا يقيمون عزاء في قتلى سقطوا قبل أيام في اللطامنة، وهم من آل الصالح عائلة الرائد المنشق جميل الصالح. 

– 10/4/2012: ناشطون يؤكدون أن بلدة تل رفعت في ريف حلب إلى الشمال من حماة حدثت فيها "مجزرة" أخرى أوقعت أكثر من 45 قتيلا، معظمهم اكتشفت جثثهم متفحمة، وبينهم عائلة بأكملها، جراء تعرض البلدة لقصف مدفعي وقصف من المروحيات.

وفي وسط سوريا، وثقت لجان التنسيق المحلية سقوط 52 قتيلا في حمص، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عشرين قتيلا منهم أعدموا ميدانيا من قبل قوات النظام في حي دير بعلبة.

– 21/4/2012: الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن "مجزرة مروعة قام بها عناصر جيش النظام" في أورم الجوز بإدلب عند حاجز الرامي، وذلك بحق سبعة من المواطنين خلال توجههم للمشاركة في مظاهرات يوم الجمعة في مدينة أريحا، وألقيت جثثهم في بئر قريب، وحين استخرج الأهالي الجثث كانت قد انتفخت وتشوهت بشكل تعذر معه التعرف على هويات أغلب الضحايا.

– 25 مايو/أيار 2012: الناشطون السوريون يؤكدون أن قوات النظام السوري ارتكبت مجزرة في مدينة الحولة بمحافظة حمص، راح ضحيتها أكثر من مائة شخص بينهم عشرات الأطفال، كما أكد رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا روبرت مود أن المراقبين الذين ذهبوا إلى الحولة تمكنوا من إحصاء "أكثر من 32 طفلا تحت سن العاشرة مقتولين، إلى جانب عدد من الجثث التي تعود إلى نساء ورجال، ويقدر عددها بنحو ستين".

ـ 7 يونيو/حزيران 2012: ناشطون سوريون يؤكدون أن 86 شخصا قتلوا في مجزرة بمزرعة القبير في قرية معرزاف بريف حماة، وقالوا إن جماعات من المسلحين الموالين للنظام اقتحموا 18 منزلا في المزرعة وأعدموا كل من فيها بالرصاص والأسلحة البيضاء، وأحرقوا جميع المنازل وجثث الضحايا قبل انسحابهم.

ـ 10 يونيو/حزيران 2012: ناشطون سوريون يقولون إن مجزرة جديدة وقعت في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب شمال البلاد إثر قصف مُركّز على المدينة من قبل جيش النظام. وأحصى الناشطون نحو عشرين قتيلاً ونحو مائتي جريح بينهم نساء وأطفال. وأظهرت صور بثوها على شبكة الإنترنت جثثا مقطوعة الرؤوس وأخرى مشوهة الملامح.

ـ 12 يونيو/حزيران 2012: الشبكة السورية لحقوق الإنسان تتهم قوات النظام بارتكاب مجزرة في دير الزور قتل فيها 31 شخصا وأصيب أكثر من سبعين آخرين، وذلك بعدما استهدف قصف مدفعي للجيش النظامي مظاهرة في الجبيلة تندد بالمجازر التي حصلت بالمناطق الأخرى من البلاد وتنادي بالحرية وإسقاط النظام. 

ـ 15 يونيو/حزيران 2012: لجان التنسيق المحلية تتحدث عما قالت إنها مجزرة جديدة في حمورية بريف دمشق. وقالت إن قوات الأمن وعناصر "الشبيحة" قتلوا تسعة أشخاص رميا بالرصاص ثم قاموا بذبحهم.

ـ 12 يوليو/تموز 2012: لجان التنسيق المحلية تقول إن أكثر من 220 قتيلا سقطوا في مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوري في بلدة التريمسة بريف حماة، في حين نقل التلفزيون السوري عن مصدر رسمي قوله إن من قُتلوا في التريمسة قضوا بنيران ما سماها "مجموعات إرهابية مسلحة".

وأضافت لجان التنسيق أن بلدة التريمسة تعرضت منذ ساعات الفجر الأولى من يوم 12 يوليو/تموز 2012 لقصف جوي ومدفعي عنيف، بينما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن الجيش النظامي نفذ عمليات إعدام بحق عشرات المواطنين بينهم عائلات كاملة.

كما نقلت الهيئة عن الأهالي أن الضحايا ذبحوا بالسكاكين وأحرقت جثثهم, وعثر على بعض جثث الضحايا في مسجد البلدة وفي الأراضي الزراعية المجاورة، وأضافت الهيئة أن العديد من القتلى هم نازحون من بلدة خنيزير.

المصدر : الجزيرة