قتلى من القاعدة بحملة الجيش اليمني

Yemeni armed tribesmen gather for a tribal meeting on the outskirts of Sanaa to discuss local conflicts on May 17, 2012. Elsewhere in the country, Yemeni troops sent Al-Qaeda fighters fleeing from the southern city of Loder and pressed towards militant-controlled Zinjibar, military officials said, as an army offensive pushed into a sixth day.
undefined

أعلن مسؤول في الجيش وسكان الجمعة أن القوات اليمنية قتلت عشرة أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة في ضواحي مدينة جعار بمحافظة أبين جنوب البلاد، وذلك في هجوم جديد تدعمه الولايات المتحدة. 

وقال سكان ومسؤول في الجيش إن القتال اندلع الليلة الماضية بين عناصر تنظيم القاعدة والجيش اليمني مدعوما برجال القبائل على الضواحي الجنوبية للمدينة التي يسيطر عليها التنظيم، وأضافوا أن الاشتباكات استمرت حتى صباح الجمعة مما أسفر عن مقتل عشرة من عناصر التنظيم.

وقال سكان في جعار إن الجيش اليمني طلب منهم عبر مكبرات الصوت مساء الخميس إخلاء المدينة أو التوجه إلى مناطق آمنة مع تقدم الجيش. وقال أحد سكان جعار ويدعى محمد حسين بعد أن فر منها الخميس، إن المسلحين يحفرون الخنادق والأنفاق داخل المدينة استعدادا للقتال مع الجيش.

وقال مصدر عسكري ميداني إن "قوات الجيش تحرز تقدما ملحوظا وتتقدم باتجاه غرب جعار، وباتت القوات الحكومية على مقربة من مصنع 7 أكتوبر للذخيرة على تخوم المدينة"، وهو مصنع تسيطر عليه القاعدة.

وانسحب عناصر القاعدة الخميس من بلدة لودر على بعد نحو 80 كلم إلى الشمال من جعار، في الوقت الذي هاجمت فيه طائرات حربية وقوات برية بلدات يسيطر عليها المتمردون. وأكدت مصادر محلية أن خمسة من عناصر القاعدة قتلوا في اشتباكات مع مسلحين قبليين في منطقة باتيس شمال غرب جعار.

وبحسب المصدر، كان أبناء القبائل يحاولون منع مسلحي القاعدة من المرور في مناطقهم خوفا من تحويل قراهم إلى مسرح للقتال مع الجيش.

وقتل 169 شخصا على الأقل -معظمهم من القاعدة- منذ إطلاق الجيش السبت الماضي حملة كبيرة يشارك فيها 20 ألف رجل لإخراج القاعدة من محافظة أبين، خصوصا من جعار وزنجبار عاصمة أبين.

ويركز الجيش حملته منذ ذلك الحين على مدينتي جعار وزنجبار اللتين يسيطر عليهما مسلحو القاعدة منذ نهاية مايو/أيار 2011، إضافة إلى مدينة شقرة التي يعتقد بأن عددا من القيادات الميدانية للقاعدة يتمركزون فيها.

وكثفت الولايات المتحدة الهجمات بطائرات بدون طيار في اليمن منذ تولي الرئيس عبد ربه منصور هادي منصبه في فبراير/شباط الماضي، وقالت وزارة الدفاع الأميركية الأسبوع الماضي إنها استأنفت مؤخرا إرسال مدربين عسكريين إلى اليمن.

من ناحية أخرى أفاد موقع وزارة الدفاع باعتقال رجلين -يشتبه في انتمائهما للقاعدة وأحدهما أردني- كانا يحاولان الانتقال من عدن كبرى مدن الجنوب إلى محافظة أبين المضطربة المجاورة. وأشار الموقع إلى اعتقال شخص في محافظة حضرموت (شرق) كان يسلم أشرطة دعاية تدعو إلى قتل عناصر الجيش.

المصدر : وكالات