90 ألف مصري بالخارج أدلوا بأصواتهم

صورة من داخل السفارة المصرية بلبنان أثناء عملية التصويت في الإنتخابات الرئاسية
undefined
أعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء أمس أن أكثر من 90 ألف مصري مقيمين بالخارج أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية حتى الآن عبر 117 سفارة وقنصلية مصرية، من إجمالي المسجلين في جداول الانتخابات والبالغ عددهم 587 ألف ناخب.

وأكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن عدد الذين سجلوا أسماءهم ولهم حق التصويت بلغ نحو 587 ألفا في 166 دولة. وتعد السعودية هي الأولى من حيث نسبة تواجد المصريين في الخارج، تليها الكويت والإمارات ثم قطر والولايات المتحدة وكندا.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية عمرو رشدي أن أعلى معدلات للتصويت كان في السفارة المصرية بالكويت حيث بلغ عدد المصوتين هناك 24011، ثم في الرياض بـ16669، بينما حلّت أبو ظبي في المركز الثالث بـ10500 متقدمة على إمارة دبي حيث صوت 9375، ثم السفارة العاصمة القطرية الدوحة بـ4948، ثم العاصمة البحرينية المنامة بـ2215 مصوتا.

وأضاف رشدي أن عدد المصريين الذين صوتوا في العاصمة الفرنسية باريس بلغ 1700، يليهم المصوتون في مدينة ميلانو الإيطالية، فالعاصمة البريطانية لندن، ثم ألمانيا، فالأردن، فمدينة نيويورك الأميركية، ثم كندا، تليها مدينة هيوستن الأميركية، ثم مدينة لوس أنجلوس الأميركية، بينما صوّت سبعة فقط في السفارة المصرية بإسرائيل.

‪السفارة المصرية بدولة قطر أثناء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية‬ (الجزيرة)
‪السفارة المصرية بدولة قطر أثناء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية‬ (الجزيرة)

وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد حددت فتح باب التصويت في الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج خلال الفترة 11-17 مايو/أيار الجاري، كما حددت جولة الإعادة -إن وجدت- في الفترة 3-9 يونيو/حزيران المقبل.

ويواصل الناخبون الإدلاء بأصواتهم قبل أن تجرى الانتخابات داخل البلاد يومي 23 و24 من الشهر الجاري.

وأكد رشدي أن وجود حالة أو حالتين من الأخطاء الفردية بقيام مواطن بالتوقيع في المكان المخصص لتوقيع مواطن آخر لا يبرر الحديث عن وجود "حالات من التزوير"، خاصة أن هذا العدد الضئيل جدا لا يكاد يذكر وسط عشرات الآلاف من المصريين الذين يتوافدون يوميا بأنفسهم على بعثات مصر للمشاركة في الانتخابات "بكل سلاسة ويسر".

التزوير
وأشار المتحدث المصري إلى أن "هناك حقيقة يعلمها الشعب المصري جيدا عبر عصور من تزوير الإرادة  الشعبية، وهي أن تزوير الانتخابات لا يجري في اليوم الأول للانتخابات، وإنما جرت العادة على الانتظار حتى التأكد من عدم حضور المواطن ثم يقوم المزور بالتوقيع بدلا منه".

وتابع "لكن حضور مواطن أو اثنين إلى بعثة مصرية في الأيام الأولى للتصويت ليجدا توقيع غيرهما مكانهما، إنما يعني حدوث خطأ بشري وليس تزويرا متعمدا بأي حال من الأحوال".

وأكد المتحدث أنه سيتم إعداد محاضر بتلك الحالات الضئيلة ورفعها إلى اللجنة العليا للانتخابات لاتخاذ ما تراه في هذا الشأن.

المصدر : وكالات