استقالة بلحاج من رئاسة عسكري طرابلس

عبدالحكيم بالحاج - رئيس المجلس العسكري لمدينة طرابلس
undefined

قال مراسل الجزيرة في طرابلس إن عبد الحكيم بلحاج قدم استقالته من منصب رئيس المجلس العسكري لمدينة طرابلس.

وذكر بلحاج في رسالة موجهة إلى كل من رئيس المجلس الوطني الانتقالي ورئيس الحكومة الانتقالية ووزير الدفاع، أن هذه الاستقالة تأتي بعد انتصار ثورة 17 فبراير وبدء الانتقال من مرحلة الثورة إلى بناء الدولة.

وقال بلحاج في حديث للجزيرة من طرابلس إن تقديم استقالته من منصبه تأتي ضمن العمل على بناء مؤسسات الدولة بشكل فعلي والسعي لضم الثوار لتلك المؤسسات.

وأضاف أنه سيترشح لانتخابات المؤتمر الموطني العام، مشيرا إلى أنه سيتقدم بترشيحه في "قائمة حزب الوطن للمشاركة في بناء ليبيا الجديدة.. ليبيا الحرية والعدالة"، معربا عن تطلعه باعتباره جزءا من نسيج المجتمع الليبي إلى دور في ليبيا الجديدة.

كما أعرب بلحاج عن أمله في أن يكون للثوار دور في ليبيا الجديدة، وقال "ما يهمنا أن ينال الثوار حقوقهم وينخرطوا في مؤسسات الدولة بشقيها العسكري والمدني".

اغتيال مرشح
على صعيد متصل، اغتيل الأحد مرشح في انتخابات المؤتمر الوطني العام بعد تقديم ترشحه لدى لجنة الانتخابات في أوباري جنوبي ليبيا.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني ليبي قوله إن المنفذين كانوا مسلحين ولاحقوا المرشح خالد أبو صلاح بخمس سيارات عند خروجه من مكتب لجنة الانتخابات فأردوه قتيلا.

ومن المنتظر إجراء الانتخابات يوم 19 يونيو/حزيران المقبل، وستكون الأولى منذ أن أطاحت الثورة الشعبية العام الماضي بالعقيد الراحل معمر القذافي الذي حظر إجراء الانتخابات طيلة حكمه الذي امتد قرابة 42 عاما.

أكثر من 1.5 مليون ليبي سجلوا أسماءهم للإدلاء بأصواتهم (الجزيرة-أرشيف)
أكثر من 1.5 مليون ليبي سجلوا أسماءهم للإدلاء بأصواتهم (الجزيرة-أرشيف)

وستلعب الانتخابات دورا رئيسيا في توزيع السلطة بين المناطق والقبائل المتنافسة، وتمهد الطريق لوضع دستور جديد، رغم أن هشاشة الوضع الأمني تثير القلق بشأن الانتخابات.

وتكافح الحكومة الانتقالية من أجل بسط سيطرتها على عشرات المليشيات التي تأتمر بأوامر قادتها وترفض التخلي عن سلاحها.

وفي الأسبوع الماضي قتل شخص وأصيب آخرون عندما أطلق رجال مليشيا النار أثناء احتجاج أمام مقر رئيس الوزراء.

وستخصص 80 من بين مقاعد الجمعية الوطنية المائتين للأحزاب السياسية والباقي للأفراد، وسجل أكثر من 1.5 مليون ليبي أسماءهم للإدلاء بأصواتهم حتى الآن، وفقا للجنة الانتخابات الوطنية.

وتقدر اللجنة عدد من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بنحو 3.4 ملايين شخص إجمالا من بين عدد السكان البالغ ستة ملايين نسمة.

المصدر : الجزيرة + وكالات