مظاهرات باليمن تطالب بهيكلة الجيش

توافد مئات الآلاف من أنصار الثورة اليمنية في أكثر من ثلاثين ساحة للتغيير والحرية في عموم اليمن في جمعة أطلقوا عليها اسمَ (بالهيكلة نوقف جرائم العائلة).
undefined
 
توافد مئات الآلاف من أنصار الثورة اليمنية على أكثر من ثلاثين ساحة للتغيير والحرية في عموم اليمن، في جمعة أطلقوا عليها اسم "بالهيكلة نوقف جرائم العائلة".

وطالب المتظاهرون الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي بإقالة من يصفونهم بالقتلة من أقارب الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح ممن هم على رأس الأجهزة الأمنية والعسكرية، والبدء بهيكلة الجيش على أسس وطنيه فورا.

كما دعوا إلى إسقاط الحصانة التي منحت للرئيس اليمني المخلوع والبدء بمحاكمته ومحاكمة جميع قتلة المتظاهرين والمدنيين في عموم البلاد.

وكان عشرات الآلاف من المحتجين اليمنيين تظاهروا قبل أسبوعين في العديد من مدن البلاد مطالبين بإسقاط الحصانة عن عبد الله صالح، تمهيدا لمحاكمته وأعوانه بتهمة قتل المتظاهرين السلميين في الثورة التي استمرت قرابة عام.

وقد دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأربعاء إلى استكمال تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وإتمام اتفاق نقل السلطة لحل الأزمة في البلاد، وحذر "من أي تماد أو تمترس"، ودعا إلى "العمل على الانسجام الكامل من أجل تنفيذ المهام التي تقوم بها اللجنة العسكرية والأمنية".

وتشرف الولايات المتحدة وعدد من دول الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية، الموقعة بين الأطراف السياسية في اليمن بالرياض في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ومن المقرر في إطار المرحلة الثانية من عملية نقل السلطة، عقد مؤتمر للحوار الوطني وإعادة هيكلة قوى الأمن ومواجهة استخدام الأسلحة بشكل غير قانوني، وإصدار قوانين تتعلق بعمل السلطة القضائية أثناء الفترة الانتقالية، وكذلك الإصلاح الدستوري وإصلاح قوانين الانتخابات.

حطام الدراجة النارية بعد انفجار القنبلة التي كانت على متنها (الفرنسية)
حطام الدراجة النارية بعد انفجار القنبلة التي كانت على متنها (الفرنسية)

القاعدة
في جانب آخر، قال مسؤول أمني إن شخصين يشتبه بأنهما من عناصر تنظيم القاعدة قتلا الجمعة في حي المنصورة بميناء عدن قرب مقر جهاز الأمن المركزي جنوب اليمن، بعدما انفجرت قنبلة كانا يحملانها على متن دراجة نارية.

يأتي ذلك بعد يوم من تعزيز السلطات اليمنية الأمن في السفارات الأجنبية ومواقع حكومية في العاصمة صنعاء، بعد تحذيرات من هجوم محتمل للقاعدة.

ويحارب اليمن إسلاميين من جماعة أنصار الشريعة التي تربطها صلات بالقاعدة في جنوب البلاد، وتعهد الرئيس عبد ربه منصور بمحاربة من وصفهم بالمتشددين الذين استغلوا الاضطرابات السياسية في أواخر حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح للسيطرة على أراض في اليمن.

المصدر : الجزيرة + وكالات