قال ناشطون سوريون إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا اليوم في مناطق متفرقة من البلاد معظمهم بحماة نتيجة القصف وإطلاق النار من الأمن والجيش في وقت زار فيه المراقبون الدوليون المكلفون بالتحقق من وقف إطلاق النار مدن الزبداني ودوما بريف دمشق، وحمص وحلب.
وقال غليون في مؤتمر صحفي إنه لا ينبغي للجامعة العربية ومجلس الأمن أن يتحولا إلى شاهدي زور على ممارسات نظام الأسد.
وأعرب عن أمله بأن يفضي الاجتماع العربي المقبل إلى قرار يكون أساسا في إنضاج قرار دولي حاسم لحماية الشعب السوري.
في هذه الأثناء بدأ مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان -في جلسة مغلقة- إحاطة أعضاء مجلس الأمن بشأن مهمته في سوريا وشرح مدى تجاوب دمشق مع المراقبين الأمميين.
وقد أعلن أحمد فوزي المتحدث باسم أنان أن الوسيط الدولي سيصعد من لهجته بشأن النظام السوري وسيبلغ أعضاء مجلس الأمن بأن دمشق -وفقا لصور الأقمار الصناعية- لم تسحب جيشها من المدن بشكل كامل، وهو ما كانت قد وافقت عليه بموجب الخطة الأممية للسلام.
كما أشار فوزي في تصريحات بثها تلفزيون الأمم المتحدة "بتقارير يوثق في دقتها" تفيد بأن القوات السورية ترهب من يتحدثون مع مراقبي الأمم المتحدة وتقتلهم في بعض الحالات.