إسرائيل حاولت قتل البرغوثي

مروان البرغوثي عزلته سلطات الاحتلال بعد دعوته للمقاومة وانهاء المفاوضات والوحدة الوطنية- الجزيرة نت1 - ارشيف
undefined

كشف الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) عضو الكنيست أفي دختر، أن تل أبيب حاولت مرارا اغتيال القيادي الفلسطيني البارز بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي قبل عملية السور الواقي العسكرية التي تم خلالها اجتياح الضفة الغربية عام 2002.

ونقلت صحيفة هآرتس اليوم الجمعة عن دختر قوله إن البرغوثي كان "هدفا مصادقا عليه" لاغتياله "وكان في مرمى فوهة بنادقنا عدة مرات" لكنه كان يخرج بسلام.

وكان دختر رئيساً لشاباك عندما اعتقل البرغوثي -الذي كان إذ ذاك أمينا لسر فتح بالضفة وقائدا لتنظيمها العسكري- في رام الله في أبريل/ نيسان 2002.

واعتبر دختر أن البرغوثي "بنى قيادته على ظهر مواطنين إسرائيليين قتلى" وأنه تحول من ناشط سلام إلى "إرهابي كبير" عندما اندلعت الانتفاضة.

وقضت محكمة إسرائيلية بخمسة أحكام مؤبدة على البرغوثي إضافة إلى سجنه أربعين عاما. وقال دختر إن هذا الحكم جاء لأننا لا نعرف كل شيء عن أفعاله.

ووفق دختر فقد تغيرت إستراتيجية إسرائيل تجاه اغتيال البرغوثي بعد اجتياح الضفة 2002، وقررت اعتقاله "إذ أنه لا يمكن استخراج معلومات من أموات".

ونشرت هآرتس اليوم مقاطع مما وصفتها بـ"اعترافات البرغوثي" أمام محققي شاباك مثل أن سفك الدماء جزء من عملية إقامة الدولة الفلسطينية وأنه سلم أموالاً لنشطاء من فتح حصل على قسم منها من مكتب الرئيس الراحل ياسر عرفات كي يشتروا بها أسلحة لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

المصدر : يو بي آي