الأمم المتحدة تدعم قرارات منصور هادي

United Nations envoy to Yemen, Jamal bin Omar (C), arrives at a meeting in Sanaa on April 19, 2012 during his visit to the Yemeni capital to show support to President Abrabuh Mansur Hadi during the challenging period of the transfer of power in Yemen since the departure of long-time president Ali Abdullah Saleh in February. Hadi has faced dual challenges since taking office two months ago; his predecessor's continued grip on the levers of power and spiralling al-Qaeda-linked violence. AFP PHOTO / MOHAMMED HUWAIS
undefined
أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الأربعاء أن القرارات التي أصدرها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تندرج في إطار اختصاصه، وأن المجتمع الدولي يدعمه من أجل تطبيق كامل لاتفاق انتقال السلطة.
 
يتزامن ذلك مع إعلان مصادر عسكرية يمنية عن مقتل 20 عنصرا من جماعة أنصار الشريعة -أحد أذرع تنظيم القاعدة مساء الخميس، في حملة عسكرية للجيش اليمني بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. كما أعلنت مصادر رسمية أن ما لا يقل عن سبعة من عناصر القاعدة قتلوا الخميس قرب مدينة لودر جنوب اليمن في اشتباكات مع القوات الحكومية.

وقال بن عمر خلال لقاء جمعه مع الرئيس عبد ربه منصور هادي إن "المجتمع الدولي كله يقف مع الرئيس من أجل تنفيذ التسوية السياسية باليمن، وفقا لما هو مرسوم في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرار 2014".

كما حذر المبعوث الأممي كل الأطراف من مغبة خلق عراقيل أمام التسوية في البلاد، قائلا إن مجلس الأمن لن يسمح بذلك.

أكثر من 200 شخص قتلوا منذ أن كثفت الحكومة اليمنية هجماتها على عناصر ذات صلة بتنظيم القاعدة اتهمتهم بمهاجمة معسكر للجيش قرب لودر بجنوب اليمن الأسبوع الماضي

عون صادق
وأضاف بن عمر أن "الأعباء الكبيرة التي حملها الرئيس عبد ربه منصور هادي على عاتقه بإجماع كل الأطراف التي توافقت على ذلك، يجب عليها اليوم أن تكون عونا صادقا له دون تسويف أو تلكؤ، وتنفيذ كل ما يصدر من قرارات وتوجيهات تهدف إلى حلحلة الأزمة وخروج اليمن إلى بر الأمان".

ويسعى منصور هادي الذي خلف علي عبد الله صالح بموجب اتفاق انتقال السلطة الذي ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي، إلى تطبيق بنود هذا الاتفاق وخصوصا في المجال العسكري والأمني، الأمر الذي يشكل أولوية بالنسبة لتطبيع الوضع في اليمن سياسيا واقتصاديا.

ميدانيا، أعلن مصدر عسكري يمني أن حملة عسكرية نفذها اللواء 25 من جهة باجدار بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين مساء الخميس، أدت إلى مقتل 20 من عناصر جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأكد المصدر أن قوات الجيش حققت تقدما ملموسا في جبهة باجدار حيث تمكن عناصر اللواء من التوغل في الأحياء الواقعة شرق المدينة.

وقد نفت جماعة أنصار الشريعة في بيان صحفي سيطرة الجيش على منطقة باجدار، وقالت إنها تمكنت من صد الهجوم والاستيلاء على دبابة وقتل عدد من الجنود. لكنها أقرت بسقوط ستة قتلى وستة جرحى.

من ناحية أخرى، قالت الحكومة اليمنية إن طائراتها الحربية قتلت ما لا يقل عن ستة عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة الأربعاء قرب مدينة لودر جنوب البلاد.

وقالت وزارة الدفاع "إنها شنت غارة جوية على مجموعة من المتشددين قرب المدينة فقتلت ستة منهم".

وفي حادث آخر قال مسؤول أمني إن "انتحاريا يركب دراجة نارية" فجر نفسه عند نقطة تفتيش عسكرية في عدن بجنوب البلاد فلم يقتل إلا نفسه.

يذكر أن أكثر من 200 شخص قتلوا منذ أن كثفت الحكومة اليمنية هجماتها على عناصر ذات صلة بتنظيم القاعدة اتهمتهم بمهاجمة معسكر للجيش قرب لودر الأسبوع الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات