نصائح شعبية للتعامل مع المراقبين بسوريا

UN observers leave the Sheraton Hotel in Damascus, Syria on 16 April 15, 2012. The six-man team, according to International envoy Kofi Annans spokesman, arrived in Damascus late 15 April to monitor Syrias four-day-old cease-fire. The team is led by Moroccan Colonel Ahmed Himmiche, and the remaining 25 observers are expected to arrive here days from now. EPA/STRINGER
undefined

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي للمعارضة السورية عشر نصائح تنظيمية للأشخاص المقيمين في مناطق يحتمل أن يزورها المراقبون الدوليون الذين وصلت طلائعهم أمس إلى سوريا.

وتستهدف هذه النصائح اعتماد أفضل الوسائل وأكثرها فعالية لتوصيل المعلومات إلى المراقبين الدوليين أثناء تجولهم في المناطق التي تشهد قمعًا للاحتجاجات.
 
وتدعو بعض هذه النصائح إلى أن يختار سكان كل منطقة "بعض الأشخاص من رجال ونساء وأطفال" للتكلم مع المراقبين، وأن يكونوا "متحدثين جيدين" مع تفضيل "من يتحدثون بلغات أجنبية".

كما يدعو الناشطون في نصائحهم إلى "طباعة أو كتابة كل ما نريد قوله" و"تزويد المراقبين بالأفلام والوثائق على أقراص" مدمجة، وإيصال الصورة الحقيقية من دون مبالغة".

ولعدم "خداع المراقبين من قبل أي جهة"، يقترح الناشطون تزويد المراقبين بخرائط عن المدن السورية والشوارع مع ذكر المعالم البارزة في كل منطقة.

كما تحذر النصائح من وجود أشخاص "غرباء" يحتمل أن يكونوا عناصر في المخابرات. ويخلص الناشطون إلى القول في نصيحتهم العاشرة "علينا قول الحقيقة كما هي".

وبدأ فريق صغير من المراقبين الدوليين مهتمة في سوريا أمس للتحقق من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الخميس الماضي.

ونص قرار صدر السبت من مجلس الأمن الدولي على إرسال بعثة من ثلاثين مراقبًا إلى سوريا للإشراف على وقف إطلاق النار، ويفترض أن يكون هؤلاء مقدمة لأكثر من 250 مراقبًا يتم إرسالهم لاحقًا.

المصدر : الفرنسية