قصف لقاعدة للشباب بالصومال

الشباب المجاهدين في استعراض بفبراير الماضي.
undefined
قال سكان ومسؤولون إن طائرات قصفت قاعدة لحركة الشباب المجاهدين في ميناء كيسمايو بشمال الصومال اليوم السبت، وقالت الحركة إن القصف أوقع أربعة جرحى من المدنيين.

وقصفت الطائرات قاعدة للمسلحين قرب قرية دايتوباكو على بعد 135 كيلومترا شمالي كيسمايو، وقال المتحدث باسم قوات الحكومة الصومالية في جوبا السفلى بجنوب الصومال محمد فارح لرويترز إن طائرات كينية قصفت قاعدة لحركة الشباب ودمرتها وقتلت العديد من عناصر الحركة، غير أنه أكد أنه لا يستطيع تقديم أعداد دقيقة للخسائر البشرية التي تكبدها المسلحون.

وقال سكان من مدينة جيب، التي تبعد 15 كلم عن موقع القصف، إنهم شاهدوا الطائرات وسمعوا أصوات القصف، في حين قال المتحدث باسم حركة الشباب عبدياسيس أبو مصعب إن القصف خلف أربعة جرحى من المدنيين ولم يتسبب في تكبد الحركة خسائر بشرية.

كانت قوة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميصوم) ذكرت أنها استعادت أمس الجمعة مناطق جديدة في الصومال من حركة الشباب، لتوسع بهذا نطاق نفوذ الحكومة خارج العاصمة مقديشيو.

وقالت قوة الاتحاد الأفريقي إن القوات الموالية للحكومة تقدمت أربعة كيلومترات لتسيطر على عدة قرى وتل إستراتيجي، واعتبر قائد القوة الجنرال فريد موجيشا في بيان أن العملية "تعد نجاحا عظيما بقتال محدود".

وأضاف "حققت أميصوم بدعم من قوات الحكومة الانتقالية الفدرالية هدفا عسكريا مهما بتأمين كافة أنحاء مقديشيو مما يساعد الحكومة الصومالية على تحقيق السلام والأمن لأمد طويل للشعب الصومالي".

وتراجعت الجماعة المسلحة منذ أوائل العام الماضي، وأُجبرت على التخلي عن مساحات من الأراضي الواقعة تحت سيطرتها في البلاد، وتحولت من اتباع أسلوب القتال التقليدي في مقديشيو في أغسطس/آب الماضي وركزت بدلا من ذلك على شن حملة من التفجيرات الانتحارية والاغتيالات.

ووافق مجلس الأمن الدولي على زيادة عدد أفراد قوة أميصوم من 12 ألفا إلى أكثر من 17 ألف فرد، وقالت قوة الاتحاد الأفريقي -التي مكثت سنوات داخل العاصمة تساند الحكومة المدعومة دوليا- إنها فور قدوم هذه القوة سوف توسع عمليتها إلى كافة جنوب ووسط الصومال.

المصدر : وكالات