إطلاق خمسة صواريخ على إسرائيل

شهيدان فلسطينيان في غارة إسرائيلية على غرب غزة
undefined

أطلقت خمسة صواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل الخميس، وردت المروحيات الإسرائيلية بإطلاق النار شمال القطاع، في تصعيد جديد رغم التهدئة التي دخلت حيز التنفيذ بعد أيام من المواجهات التي استشهد فيها 25 فلسطينيا.

وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أفيتال ليبوفيتش للصحفيين إن الوضع هادئ حاليا، رغم سقوط صاروخين على جنوب إسرائيل.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية في وقت سابق إن صاروخا أطلق من القطاع سقط الخميس في منطقة غير مأهولة قرب بلدة نتيفوت الإسرائيلية، دون إحداث إصابات أو أضرار، في حين سقط صاروخ آخر قرب مدينة بئر السبع عاصمة النقب في جنوب إسرائيل.

ومساء، سقطت ثلاثة صواريخ أخرى على المنطقة نفسها، دون أن تسفر عن إصابات، وفق الجيش ووسائل الإعلام الإسرائيلية.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نظام القبة القولاذية للدفاع الجوي الواقية من الصواريخ في إسرائيل قد اعترض صاروخ غراد انطلق من قطاع غزة وكان يستهدف مدينة أشدود ليلة الخميس.

وفي وقت متأخر مساء الخميس، ردت مروحيات مقاتلة إسرائيلية وأطلقت النار من رشاشاتها على شمال قطاع غزة. وذكر مصدر أمني فلسطيني أن الهجوم الإسرائيلي لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار.

ولم يعلن أي فصيل فلسطيني بعد المسؤولية عن إطلاق الصواريخ.

يأتي سقوط هذه الصواريخ بعد غارة إسرائيلية على مدينة غزة فجر الأربعاء أدت إلى خسائر في الممتلكات، لكن لم يبلغ عن وقوع إصابات.

تصعيد رغم التهدئة
ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان اتفاق للتهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية.

وكان 25 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال قد استشهدوا وأصيب عشرات آخرون في سلسلة من الغارات الإسرائيلية على غزة منذ عصر الجمعة الماضي، في حين أصيب عدد من الإسرائيليين جراء سقوط صواريخ أطلقتها المقاومة على عدد من البلدات الإسرائيلية.

في غضون ذلك، قالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل تكبدت خسارة تقدر بنحو خمسة ملايين دولار في تشغيل وتفعيل منظومة القبة الفولاذية القادرة على اعتراض الصواريخ متوسطة المدى التي تطلقها المقاومة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن هذه المنظومة نجحت في اعتراض 60 صاروخا من طراز غراد أطلقت من قطاع غزة في الأيام الأربعة الأخيرة. وكان صحفيون إسرائيليون قد شككوا بالجدوى الاقتصادية لهذه المنظومة.

واندلعت موجة التصعيد الحالية عصر الجمعة الماضي بعدما اغتالت إسرائيل الأمين العام للجان المقاومة الشعبية في القطاع زهير القيسي بادعاء منع تنفيذ هجوم من الأراضي المصرية ضد أهداف إسرائيلية كان القيسي يخطط له.

وقررت السلطات الإسرائيلية الخميس إعادة إغلاق المدارس في أشدود وعسقلان وبئر السبع بسبب إطلاق الصواريخ من غزة.

وكان سمح لنحو 200 ألف تلميذ في البلدات الإسرائيلية الواقعة في مرمى الصواريخ الفلسطينية بالعودة إلى المدارس الأربعاء بعد أن أمضوا يومين في المخابئ.

المصدر : وكالات