قتلى باشتباك "الشباب" والجيش الإثيوبي

أبومصعب عبد العزيز منيت كينيا بهزائم عسكرية بسبب ضربات المجاهدين
undefined
اندلعت صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين حركة الشباب المجاهدين والقوات الإثيوبية في ولاية جدو جنوبي الصومال صباح اليوم.

وتحدثت وكالة الأنباء الفرنسية عن هجوم شنته حركة الشباب على القوات الإثيوبية في بلدة يركود، ونقلت عن مصادر في الطرفين وشهود عيان حديثهم عن قتلى سقطوا في الاشتباكات التي دارت في بلدة يركود.

كما يواصل الطيران الحربي الكيني قصفه الخطوط الأمامية لحركة الشباب في الولاية، وفق المسؤولين الكينيين.

خسائر كينية
وكثفت حركة الشباب -التي تسيطر على جزء كبير من الجنوب الصومالي- هجماتها في ولاية جدو مؤخرا.

وتحدث الناطق العسكري باسم الشباب المجاهدين أبو مصعب عبد العزيز عن 18 هجوما استهدف القوات الكينية في مدينتيْ قوقاني وتباتو الشهر الماضي وحده، مما أدى إلى مقتل 15 جنديا كينياً.

واعتبر المتحدث السيطرة على مدينة ديف الإستراتيجية الأسبوع الماضي دليلا على قدرات التنظيم العسكرية.

‪(الجزيرة-أرشيف)‬ الجيش الكيني أعلن أنه سينهي عملياته بالصومال في أكتوبر القادم
‪(الجزيرة-أرشيف)‬ الجيش الكيني أعلن أنه سينهي عملياته بالصومال في أكتوبر القادم

وقال للجزيرة نت "خسرت كينيا حربها مع المجاهدين، بإعلانها إنهاء عدوانها السافر على الصومال في شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم"، في إشارة إلى قول المتحدث العسكري باسم الجيش الكيني العقيد كيروس أوغونا إن عمليات بلاده ستنتهي في أكتوبر/تشرين الأول القادم.

مواقع السيطرة
ورغم حملة كبيرة تقودها القوات الكينية والصومالية على حركة الشباب، فإن الخريطة الجغرافية والسياسية في جوبا السفلى لم تتغير بعدُ لصالح قوات التحالف.

فكيسمايو عاصمة الولاية لا تزال في قبضة حركة الشباب، وكذلك مدينة أفمدو التي تليها من حيث الأهمية، وأيضا حجر.

لكن القوات الكينية والصومالية انتزعت من الحركة مدنا وبلدات إستراتيجية، منها بطاطي وبلدتا راس كمبوني وبورجابو الساحليتان، إضافة إلى بلدات طوبلي وقوقاني وتابتو وديف.

وتبقى كيسمايو المدينةَ المفتاحية، التي تمهد الطريق للسيطرة على بقية المدن والبلدات. وتتدفق قواتُ حركة الشباب على كيسمايو الساحلية منذ أمس الجمعة.

كما دفعت كينيا بمزيد من قواتها الأسبوع المنصرم، وهو ما ينذر بمواجهات أكثر دموية في جوبا السفلى.

القضاء على الحركة
وتشكك القوات الحكومية الصومالية في الإنجازات التي تقول حركة الشباب إنها قد حققتها. وأكد ضابط رفيع في الجيش الصومالي اسمه محمد عبد الله انتهاء الحملة العسكرية الكينية الصومالية على الحركة بنجاح في مرحلتها الأولى. وتحدث عن مرحلة ثانية ستبدأ للسيطرة على أفمدو.

كما أكد المتحدث العسكري باسم الجيش الكيني العقيد كيروس أوغونا الأسبوع الماضي عزم كينيا على القضاء على حركة الشباب وتنظيم القاعدة.

وجاءت الاشتباكات بين حركة الشباب والقوات الإثيوبية في وقت أعلن فيه الاتحاد الأفريقي أن قوات من جيبوتي وبوروندي وأوغندا ودول أخرى ستحل محل الجيش الإثيوبي الذي سينسحب من الصومال.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية