قيادي بارز بحماس يغادر سوريا

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
undefinedغادر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عماد العلمي دمشق عائدا إلى قطاع غزة في مؤشر على ما يبدو على مغادرة كوادر الحركة العاصمة السورية دمشق.
 
فقد توجه القيادي البارز في حماس إلى غزة مساء الأحد عبر معبر رفح حيث كان في استقباله قادة وأنصار الحركة، وقال العلمي في مؤتمر صحفي في المعبر "إن هذه لحظة انتصار المجاهدين الذين حرروا غزة".
 
وأضاف "أراد الله أن نعود منتصرين، وفرحتي ليست مكتملة لأن والدي غير موجود في غزة، وأيضا الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والعديد من القادة والمؤسسين غير موجودين (توفوا أو استشهدوا)، ولأن هناك 6 ملايين فلسطيني لم يعودوا مثلي إلى فلسطين".
 
عودة
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية "إن هذا يوم مبارك، إذ تشرق فلسطين بنجم من نجومها وقائد من قادتها"، مضيفا "نحن اليوم أمام عودة كريمة مظفرة لأحد قياديي الشعب الفلسطيني وحركة حماس البارزين".
 
وأضاف الحية نفخر بهذه الشخصية الكريمة ونعلم قدرها ومكانتها ونقول إن فلسطين عزيزة بعودة عزيز وحماس فرحة مبتهجة بعودة خيرة قياداتها اليوم، موضحا أن "القيادي العلمي يعود إلى غزة ككل الأحرار الذين أبعدوا عن أوطانهم وأهليهم، وهذه العودة ستقربنا بإذن الله من القدس".
 
بيد أن المتحدث باسم حماس في غزة سامي أبو زهري قال في تصريح للصحفيين إن العلمي جاء إلى قطاع غزة في زيارة، لكنه رفض الإشارة إلى المدة التي يعتزم قضاءها بالقطاع.
 
يشار إلى أن وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن مصادر في حماس قولها إن العلمي هو آخر عضو بالمكتب السياسي للحركة في دمشق يغادر سوريا، في خطوة تهدف إلى عدم اعتبار بقائها في دمشق تأييدا للنظام السوري الذي واجه احتجاجات شعبية منذ أكثر من عشرة أشهر.
 
سجل نضالي
يذكر أن العلمي حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.
 
وتعرض للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 28/9/1988 بتهمة التنظيم والتحريض من خلال اللجنة الإعلامية لحركة حماس، وتضمنت لائحة الاتهام "القيام بنشاطات إعلامية بغرض تخليد أعمال حماس"، وأفرج عنه بتاريخ 27/9/1990، وأبعد بعد نحو أربعة أشهر إلى لبنان مع ثلاثة من عناصر الحركة.
 
وسبق للعلمي أن كان ممثلاً لحماس في طهران، كما مثل الحركة في دمشق.
المصدر : وكالات