65 قتيلا بسوريا معظمهم بحمص ودمشق

الجيش السوري يواصل الانتهاكات ضد المدنيين
undefined
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 65 شخصا قتلوا الأحد برصاص الجيش السوري النظامي، معظمهم في العاصمة دمشق وريفها، ومدينتيْ حماة وحمص وتحديدا في حي بابا عمرو الذي تواصلت عمليات قصفه لليوم الرابع والعشرين على التوالي.

وحسب الهيئة فقد قتل 28 شخصا -بينهم سيدة وطفل- في حمص وأكثر من نصفهم في حي بابا عمرو الذي لم يكف عنه القصف للأسبوع الرابع.

وأضاف المصدر ذاته أن 12 آخرين لقوا حتفهم في دمشق وريفها، بينهم أربعة قتلى سقطوا في حي كفرسوسة، بينما تفرقت بقية القتلى على حماة ودرعا وادلب وحلب.

وأظهرت صورٌ نشرها ناشطون على الإنترنت آثار قصف مدفعي تعرض له حي بابا عمرو الأحد، ولفت الناشطون إلى استمرار القصف على أحياء أخرى في حمص، منها الحميدية وكرم الزيتون.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن الحي تعرض طوال الساعات الماضية للقصف براجمات الصواريخ مع تحليق للطيران الحربي فوق مدينة حمص.

حمص تقدم يوميا الحصيلة الأكبر من القتلى جراء تواصل القصف عليها
حمص تقدم يوميا الحصيلة الأكبر من القتلى جراء تواصل القصف عليها

طلق عشوائي
وأكدت مصادر سورية عدة اقتحام الجيش النظامي بلدة أعزاز بريف حلب تحت إطلاق رصاص كثيف من الرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي على المدينة.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن أعدادا كبيرة من الدبابات برفقة الجيش السوري والشبيحة حاصرت بلدة الجرذي بدير الزور بغية اقتحامها.

وأعلنت لجان التنسيق المحلية سقوط العشرات بين قتيل وجريح في حلفايا بمحافظة حماة جراء استمرار القصف المدفعي من قبل جيش النظام، وانهيار عدد من المنازل فوق رؤوس ساكنيها.

وتحدثت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن رصد تعزيزات عسكرية من جهة المنطقة الصناعية شرقي مدينة حماة، تزامناً مع إضراب كامل لأهالي المدينة رداً على الاستفتاء.

وقالت الهيئة العامة للثورة إن سيارات الأمن والشبيحة حاصروا حي بستان الصيداوي في اللاذقية، ومنعوا الأهالي والسيارات من الدخول أو الخروج من الحي.

واقتحم عناصر من الأمن والشبيحة حي القدم بدمشق وداهموا المزارع وبعض المنازل في الحي، بعد قيام الأهالي بإضراب شامل، ووصفت الهيئة العامة للثورة الوجود الأمني في الحي بغير المسبوق، مشيرة إلى إطلاق رصاص كثيف على المنازل لإرهاب المواطنين.

إضراب
كما شهد حي العسالي في دمشق إضرابا شلّ حركة السير ووسائل النقل، وأغلقت جميع الطرقات في الحي، وطريق الحجر الأسود، وطريق المادنية، وطريق السبينة، إضافة إلى محاصرة الحي بأعداد كبيرة من قوات الأمن والشبيحة، ونُفذت حملة مداهمات واعتقالات كبيرة في الحي.

وقالت لجان التنسيق إن قوات النظام السوري قتلت أحد المواطنين في بلدة قطنا بريف دمشق، مما أدى إلى اشتباكات بين الأمن والشبيحة من جهة وعائلة القتيل من جهة أخرى، وسط انتشار أمني كثيف، كما أطلق الأمن السوري الرصاص لتفريق مظاهرة طلابية.

وفي بلدة المليحة بريف دمشق، قالت لجان التنسيق إنه أعلن فقدان خطيب وإمام الجامع الكبير بالبلدة والأستاذ في عدة معاهد ومدارس شرعية الشيخ أحمد حمادين الأحمد، وذلك بعد تعرضه للضغوط من قبل أجهزة الأمن، واقتحام منزله.

المصدر : الجزيرة