جماعة إسلامية ببونتلاند تنضم للشباب

undefined

الجزيرة نت-مقديشو

أعلنت جماعة غلغالا الإسلامية بإقليم بونتلاند انضمامها إلى حركة الشباب المجاهدين، ومبايعة أميرها الشيخ مختار عبد الرحمن أبو زبير، كما رحبت بانضمام الحركة إلى تنظيم القاعدة.

ووصف أمير الجماعة الشيخ ياسين خالد عثمان الانضمام إلى حركة الشباب بأنها نصر عظيم للمسلمين، مشيرا إلى أن من وصفهم بالكفار كانوا عقبة أمام وحدة المسلمين سنوات عدة.

وبثت إذاعة الأندلس الناطقة باسم حركة الشباب كلمة صوتية للشيخ عثمان صباح السبت أكد فيها مبايعتهم لأمير الشباب المجاهدين، ودعا سكان جبال غوليس المحيطة بمنطقة غلغالا ونواحيها إلى الانخراط فيما سماها الأعمال الجهادية ضد الغزاة، ومن وصفهم بالعملاء الصوماليين.

وأشاد الشيخ عثمان بانضمام حركة الشباب إلى تنظيم القاعدة باعتبارها خطوة تمهد لوحدة المسلمين بالعالم الذين -وفق قوله- وضعت أمامهم عراقيل وحواجز من قبل من وصفهم بالكفار للحيلولة دون أن يتحدوا.

‪علي محمود راغي اعتبر انضمام جماعة غلغالا لحركة الشباب من الخطوات التي تشجع المجاهدين على التكاتف‬ علي محمود راغي اعتبر انضمام جماعة غلغالا لحركة الشباب من الخطوات التي تشجع المجاهدين على التكاتف (الجزيرة)
‪علي محمود راغي اعتبر انضمام جماعة غلغالا لحركة الشباب من الخطوات التي تشجع المجاهدين على التكاتف‬ علي محمود راغي اعتبر انضمام جماعة غلغالا لحركة الشباب من الخطوات التي تشجع المجاهدين على التكاتف (الجزيرة)

ترحيب
وقد رحبت حركة الشباب على لسان الناطق باسمها الشيخ علي محمود راغي بانضمام جماعة غلغالا في بونتلاند إليها، ووصف هذا بأنه من الخطوات التي تشجع "المجاهدين" على التكاتف فيما بينهم وأن يمتد الجهاد لجميع المناطق بالصومال شمالا وجنوبا.

وقال الشيخ راغي إن الكفار يتحدون للنيل من المسلمين والتنكيل بهم، ويتعين على المسلمين أن يقفوا صفا واحدا في مواجهة أعدائهم.

وتنفذ جماعة غلغالا هجمات مسلحة ضد الأجهزة الأمنية، والقوات المسلحة بإقليم بونتلاند، إضافة إلى الاغتيالات، والتفجيرات التي تستهدف مسؤولي المنطقة التي تتمتع بحكم محلي منذ 1998.

ولم يصدر أي تعليق بعد من حكومة بونتلاند على انضمام جماعة غلغالا لحركة الشباب، إلا أنهم أكدوا بأوقات سابقة أن هذه الحركة تقف وراء الانفلات الأمني الذي يهدد أمن منطقة بونتلاند، وطلبت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي نشر ألفين من قوات حفظ السلام الأفريقية في بونتلاند لمواجهة هذا الانفلات.

ويرى مراقبون صوماليون أن الساحة ربما مقبلة على موجة من الاضطرابات الأمنية إثر انضمام الشباب المجاهدين لتنظيم القاعدة، تلتها تحركات ميدانية جنوب غرب البلاد تقودها القوات الإثيوبية، ودبلوماسية برئاسة بريطانيا والتي تهدف فيما يبدو لتوسيع نطاق المواجهة العسكرية والدبلوماسية والإعلامية ضد المعارضة المسلحة الصومالية المناوئة للوجود العسكري الأجنبي بالبلاد.

المصدر : الجزيرة